سرقت قوات الأمن الإيراني فرحة الأهوازين في العيد عندما أقدمت على اعتقال عدد من أبنائها وزجهم في السجون قبيل عيد الفطر.
ووثقت منظمة حقوق الإنسان “الأهوازية” اعتقال أكثر من 20 ناشطاً سلمياً من المكون العربي في حي الدائرة ومنطقة الملاشية في الأهواز يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين قبيل حلول عيد الفطر دون مذكرة قضائية أو توجيه اتهام واقتادهم إلى مكان مجهول.
وتشرع إيران في مثل هذه الأيام من كل عام إلى اعتقال العشرات من الأهوازين لتجنب إقامة مسيرات حاشدة للسكان تندد بممارسات النظام وتعري تصرفاته أمام الرأي العام الدولي خصوصاً أن حال أولئك السكان لا يسر الحال بحكم السياسة العنصرية المتبعة بحقهم منذ عقود والتي تهدف لمحو الهوية العربية.
هذا؛ ولاتزال تبعات اعتقال 36 عامل من مجموعة شركة فولاذ الأهواز الذين تجمعوا مساء الإثنين الماضي للاحتجاج على تهديدهم بطردهم من وظائفهم وتأخر صرف مستحقاتهم تتداعى بين أوساط السكان المحليين الذين يواصلون الاحتجاج أمام مبنى قضاء النظام في المدينة وهدد محتجون من عمال معمل الصلب بمواصلة احتجاجاتهم في حال واصلت السلطات احتجاج زملائهم المسجونين.
المركز الصحفي السوري