رحبت الأمم المتحدة بإعلان روسيا هدنة إنسانية في مدينة حلب (شمالي سوريا) الخميس المقبل لمدة ثماني ساعات، لكنها قالت إنها قد لا تكون كافية، في حين وصفتها الولايات المتحدة بالخطوة المحدودة والمتأخرة، في وقت شككت فيه المعارضة السورية المسلحة في صدقية التعهد الروسي.
أما المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت فقال إن إعلان روسيا عن هدنة إنسانية في حلب مجرد مقترح من بين عدة مقترحات مطروحة، ورأى أنه دون توقف القصف الروسي على حلب فلن يكون هناك حل للأزمة السورية.
مارك تونر رأى أن الخطوة الروسية محدودة ومتأخرة للغاية (غيتي) |
زيادة الضغط
وأضاف المندوب البريطاني أن هناك طرقا عديدة يمكن اتخاذها لزيادة الضغط من أجل وقف القصف الروسي والسوري على حلب، مشيرا إلى مقترحات طرحت في اجتماع لندن الأحد وأخرى مطروحة فيمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
من جهتها، قالت جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) إنها لا تثق في المبادرة الروسية لهدنة إنسانية بحلب، خاصة مع عجز الأمم المتحدة وكل المنظمات الإنسانية عن إدخال مواد الإغاثة للمدنيين المحاصرين بحلب، في حين رحبت المعارضة السورية المسلحة “بأي خطوة من شأنها التخفيف من معاناة الشعب السوري، لكنها قالت إن التجربة أثبتت أن روسيا والنظام السوري غير صادقين”.
وقالت الهيئة إنه يمكن للمرضى والجرحى استخدام هذين الممرين للخروج من حلب، إضافة إلى فتح ستة معابر أخرى لخروج المدنيين.