في تقرير لصحيفة “التيلغراف” البريطانية، أشارت فيه إلى أن الأمم المتحدة أنفقت ملايين الدولارات على شخصيات وشركات مقربّة من رأس النظام “بشار الأسد” بالرغم من وضعهم على لائحة العقوبات الأوروبية.
قدمت الأمم المتحدة ملايين الدولارات لشركات وشخصيات مقربة من الأسد بالرغم من وجودهم على لائحتي العقوبات الأمريكية والأوروبية؛ ما أدى لتقوية موقف رأس النظام أمام معارضيه.
وحسب تقرير لصحيفة التلغراف البريطانية ترجمته “الخليج أونلاين” اليوم الأربعاء، جاء فيه أن “المشتريات السنوية للأمم المتحدة تجاوزت 9.5 مليون دولار تم إنفاقها على الإقامة بفندق “فوسيزون” وسط دمشق والعائد لوزارة السياحة في حكومة النظام”.
أضاف التقرير أنه “تم منح عناصر في الأمن ومقربين من رأس النظام عقوداً في الاتصالات السلكية بينهم “رامي مخلوف” الموضوع على قائمة العقوبات الأوروبية.
وبالانتقال إلى دعم الجمعيات الخيرية التابعة للنظام، فقد أشار التقرير أن جمعية الأمانة التي ترأسها “أسماء الأسد” زوجة “بشار الأسد” تلقت حوالي 8.5 مليون دولار من الأمم المتحدة بالرغم من وضع أسماء الأسد على لائحة العقوبات الأوروبية.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة منتصف تموز الماضي ضد 16 شخصية من النظام تشمل شخصيات عسكرية وباحثين في مركز أبحاث علمية متورطين بالهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون بريف إدلب في نيسان الماضي.
المركز الصحفي السوري