أعلنت الأمم المتحدة اليوم عن فشلها بإدخال مساعدات إنسانية إلى مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام السوري.
تحدثت “الأمم المتحدة” عن عدم قدرتها في إدخال قافلة إنسانية، كان مقررًا دخولها اليوم الأحد 4 آذار، إلى مدن وبلدات الغوطة الشرقية التي تعاني حصاراً خانقاً وقصفاً جوياً مكثف من 19 شباط الماضي.
وقال “مسؤول” في الأمم المتحدة اليوم نقلاً عن وكالة “رويترز” قوله إن قافلة الإغاثة، التي تشارك فيها منظمات إنسانية عالمية لن تدخل الغوطة الشرقية المحاصرة بسبب القصف المكثف والمعارك الدائرة هناك.
هذا وقد تحدث “خيرت كبلاري” المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف” أن القافلة ستحمل مساعدات لما يقارب 180 ألف شخص محاصر من أصل 350 ألف وأن القافلة كان من المقرر أن تضم 40 سيارة على أن تدخل مدينة دوما من خلال معبر مخيم الوافدين وهي الآن على أهبة الاستعداد.
قصف مكثف بشتى أنواع الأسلحة يرمي بها النظام على رؤوس أطفال الغوطة ,بعد حصار عامين كاملين مما يضع أهل الغوطة في قائمة المناطقة المهددة بالموت جوعاً أو مرضاً ناهيك عن موتهم بالطيران والصواريخ.
المركز الصحفي السوري