أدانت الأمم المتحدة عبر المتحدث باسم أمينها العام “بان كي مون” الهجوم على مدرسة في بلدة حاس ارتكبت فيها الطائرات الحربي مجزرة راح ضحيتها 34مدنياً أغلبهم أطفال وكوادر تدريسية.
ونقلت وكالة “أ ف ب” عن بان كي كون “إذا كان هذا الهجوم متعمد فأنه يرقى لجريمة حرب, مضيفاً أن استمرار هذه الأعمال المروعة يعود الى أن مرتكبيها، إن كانوا في أروقة السلطة أو من المعارضين، لا يخشون العدالة”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية نفت يوم الخميس على لسان المتحدثة باسم الوزارة “ماريا زاخاروفا” إن موسكو غير مسؤولة عن غارات جوية على مدرسة في محافظة إدلب.
وفي لقاء للمركز الصحفي مع أهالي بلدة حاس قالت أن طائرات حربية تابعة للنظام السوري من طراز سيخوي ألقت تباعاً أكثر من 8 صواريخ مظلية على تجمع المدارس في بلدة حاس أثناء خروج الطلاب من المدراس بعدة غارات جوية، بصواريخ تحملها مظلات ما أدى لاستشهاد وجرح العشرات بينهم أطفال, وانتشلت فرق الدفاع المدني الشهداء من تحت الأنقاض ليرتفع العدد 34 كحصيلة شبه نهاية إضافة لأربعة مفقودين وجرحى بينهم حالات خطرة.
المركز الصحفي السوري