مع استمرار انقطاع المياه عن أحياء مدينة حلب لأكثر من عشرين يوماً؛ إثر تعطل شبكة توصيل المياه القادمة من ريف الرقة الغربي بفعل الغارات الجوية للتحالف الدولي وطائرات النظام وروسيا, خلال استهدافها للمنشآت والمرافق الواقعة في مناطق سيطرة تنظيم الدولة.
بات أهالي المدينة يعانون من قلة مياه الشرب, ماتسبب في انتشار حالات تسمم بين المدنيين؛ إثراعتمادهم على آبار ملوثة داخل المدينة .
في ظل استغلال التجار لحاجة المدنيين للمياه ورفعهم لسعرصهريج المياه بشكل كبير, ماشكل عبئا على المواطنين الذين يعانون بالأساس من أوضاع إنسانية صعبة؛ إثرالحرب التي شهدتها أحياء حلب والتي دمرت من خلالها مقومات الحياة بشكل كامل ،إلى جانب تقصير النظام في محاسبة التجار.
أعربت الأمم المتحدة ,اليوم الثلاثاء, عن قلقها البالغ إزاء وضع مايقارب 1.8 مدنيا داخل مدينة حلب يعيشون بدون مياه منذ أكثر من عشرين يوماً وقال المتحدث “ستيفان دوجاريك” أن الأمم المتحدة تواصل مساعدتها للمدنيين داخل أحياء حلب خلال التعاقد مع 100 بئر والعمل على إيصالها عبر شاحنات لمليون شخص تقريباً .
وفي شأن متصل نقلت وسائل إعلام للنظام عن نية النظام اتخاذ خطوات؛ للتخفيف من أزمة المياه في مدينة حلب من خلال تشكيل خطة طوارئ؛ تهدف لحفر 51 بئرا على أطراف المدينة وفي أماكن محددة؛ لتضاف إلى 150 بئرا محفورا في المدينة سابقاً خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية مع المعنيين في محافظة حلب خلال هذا اليوم .
المركز الصحفي السوري