قال بشار الأسد إنه على الولايات المتحدة إذا أرادت أن تبدأ بداية صادقة في محاربة الإرهاب ينبغي أن يكون ذلك من خلال حكومته، لأنه لا يمكن إلحاق الهزيمة بالإرهاب في بلد من دون التعاون مع شعبه وحكومته.
وعن المنطقة الآمنة قال في مقابلة مع موقع ياهو نيوز الإلكتروني، “إن المناطق الآمنة للسوريين يمكن أن تحدث فقط عندما يصبح هناك استقرار وأمن وعندما لا يكون هناك إرهابيون وتدفق ودعم لهم من قبل الدول المجاورة والدول الغربية، وعندها يمكن أن يكون هناك منطقة آمنة طبيعية وهي بلدنا”، مشيراً إلى أنه وبحسب وجهة نظره فإنها “ليست فكرة واقعية على الإطلاق”.
وتابع عن موضوع المنطقة الآمنة مرجعاً أسباب نزوح السوريين وخروجهم من بيوتهم إلى ما سماه “الأعمال الإرهابية المدعومة من الخارج” والحصار المفروض على سوريا، وبالنسبة للاجئين فإنه برأ نفسه تماماً، وقال “إنها كارثة إنسانية تسبب بها الدعم الغربي لأولئك الإرهابيين بالطبع، والدعم الإقليمي الذي قدمته تركيا وقطر والسعودية، إن هذا لم يحدث بالمصادفة”.
واعتبر الأسد أن أي تعاون في أي صراع حول العالم يحتاج تقارباً بين الروس والأميركيين وهذا جوهري جداً ليس فقط بالنسبة لسوريا.
وعن آخر تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية حول إعدام نظام الأسد للآلاف من معتقلي سجن صيدنايا، قال “من المعيب أن تنشر منظمة العفو الدولية تقريراً من دون دليل على الإطلاق”، مضيفاً “التقارير التي تنشرها المنظمة تضع مصداقيتها موضع الشك، وهي دائماً منحازة ومسيسة”
العربية