أعلن بشار الأسد أن علاقته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين نزيهة وشفافة تقوم على الاحترام المتبادل، مؤكدا أن دعم روسيا لبلاده كان عاملا حاسما في المعركة ضد “الإرهاب” على حد تعبيره.
وأكد الأسد في مقابلة مع محطة “NBC” الأمريكية إنه أجرى اتصالات مكثفة مع الرئيس الروسي بوتين هذا العام، مشيرا إلى أن دعم روسيا للقوات السورية غيَّر موازين القوى في مكافحة “الإرهاب”. وأكد أن “ذلك كان بلا شك عاملا مهما للغاية”.
من جهة أخرى، أعلن الأسد أن غارات الطيران الحربي الأمريكي ضد مسلحين في سوريا غير فعالة ومضرة.
وقال إن المسألة لا تتعلق بعدد الغارات، بل بما هي إنجازاتها، مشيرا إلى أن النشاط “الإرهابي” على حد قوله توسع بعد بدء الضربات الجوية الأمريكية، لكنه انحسر فقط بعد تدخل روسيا.
وأضاف الأسد أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن “تبحث عن رجل دولة يمتلك خبرة حقيقية في السياسة لسنوات، وليس بناء على شغله لمنصب في الكونغرس لبضع سنوات، أو لكونه وزيرا للخارجية على سبيل المثال. هذا لا يعني امتلاكه للخبرة، رجل الدولة ينبغي أن يتمتع بخبرة أكبر بكثير، ولذلك لا نعتقد بأن معظم رؤساء الولايات المتحدة كانت لديهم خبرة جيدة في السياسة”.
وأشار الأسد في حديثه إلى أن التدخل الروسي (في سوريا) أدى إلى تراجع “الإرهاب” على حد وصفه، “بينما قبل ذلك، وطوال التدخل الأميركي وتدخل حلفائهم غير الشرعي، كان داعش يتمدد والإرهاب يتوسّع ويستولي على مناطق جديدة في سورية. إنهم ليسوا جادين، وبالتالي، لا يمكنني أن أقول بأني أُرحب بعدم جديتهم وبوجودهم غير الشرعي في سورية”.
المركز الصحفي السوري