النظام السوري يواصل ارتكاب المجازر في مناطق…ويقصف أخرى بالغازات السامة:
البداية من الغوطة الشرقية في العاصمة دمشق، حيث ارتكبت قوات النظام مجزرة بحق ثمانية مدنيين والعديد من الجرحى؛ جراء استهداف مدينة دوما بعدد من الصواريخ الموجهة.
وبذلك تكون قوات النظام قد ارتكبت المجزرة الثالثة لليوم الثالث على التوالي، فقد سبق وأن قتل يوم أمس الجمعة سبعون مدنياً وعشرات الجرحى؛ عقب استهدافها لأحد أسواق المدينة أيضا بعدد من الصواريخ والقذائف، فيما سبقتها مجزرة أول أمس الخميس؛ والتي نتج عنها مقتل 20 مدنياً، عقب قصف المشفى الميداني في المدينة، وبذلك تصبح مدينة دوما هي المدينة السورية الأولى التي تفتقر لمشفى.
ننتقل إلى وسط البلاد، فقد استهدفت قوات النظام بعض أحياء مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بالغاز السام؛ ما تسبب بمقتل ثلاثة مدنيين وأكثر من 35 حالة اختناق، فيما لم يتم التأكد بعد من ماهية ذلك الغاز.
أيضا، قتل أربعة مدنيين؛ جراء غارة للطيران الروسي على محيط قرية أم شرشوح.
في ريف حماة، تمكن الثوار من تدمير مدفع 23 لقوات النظام على حاجز الشنابرة في الريف الشمالي؛ بعد استهدافه بصاروخ تاو، في حين دمروا دبابة لهم على طريق “أثريا – خناصر” ؛ أيضا عقب استهدافها بصاروخ موجه، فيما دمروا مدفعية في محيط مدينة مورك.
أما في حلب شمالاً، تمكن الثوار من استعادة سيطرتهم على تلال قرية القراصي وتل الجمعية بريف حلب الجنوبي.
حيث أفاد ناشطون بأن طيران النظام ارتكب مجزرة بحق سبعة مدنيين، جراء قصفها لمدينة دير حافر بالريف الشرقي بعدد من الصواريخ.
هذا و شهدت كل من مدينة الباب في ريف حلب قصفاً استهدف كل من سوق الهال والبازار وشارع الكورنيش وجامع فاطمة ومشفى المدينة من الطيران الروسي، ما ادى لجرح العشرات من المدنيين. و أفاد ناشطون بقيام الطيران الروسي بشن أكثر من عشرين غارة على مناطق ريف حلب، استهدفت من خلالها النقط الطبية في قرية العيس مما سبب أضرار مادية جسيمة مع استهداف الطيران الروسي لبلدة مسكنة بريف حلب الشرقي بثلاث غارات جوية، والتي أسفرت عن عدد من الجرحى إضافة إلى الأضرار المادية دون ورود أنباء عن إصابات.
تزامنت الغارات الجوية تلك مع صد مقاتلي المعارضة محاولات قوات النظام التقدم على جبهات مريمين والجميمة والحميدي وشغيدلة بريف حلب الجنوبي.
في ريف ادلب، أفاد أطباء ومواطنون سوريون في ريف إدلب باستخدام الطيران الروسي لأسلحة محرمة دولياً
من جهتهم، أكد عسكريون في المعارضة السورية أن الإصابات التي تنتج عن تلك الأسلحة ليست مثل الأسلحة التي يستخدمها الطيران الحربي السوري في قصفه، وأن تلك القنابل العنقودية التي يطلقها الطيران الروسي جديدة عليهم، حيث تنشطر القنابل إلى شظايا عديدة تؤدي لإصابة عدد كبير من المواطنين.
وأعلن الأطباء عن ازدياد أعداد المصابين نتيجة تشظي القنابل العنقودية، لافتين إلى أن الجروح التي تنتج عنها تؤدي إلى بتر الأجزاء المصابة من الجسم، ما يجعل هناك حاجة للكثير من وحدات الدم.
بدورهم، ذكر مقاتلو المعارضة السورية أن السلاح الذي يستخدمه الطيران الروسي يستطيع اختراق الملاجئ حتى عمق ثلاثة أمتار. وفقا للعربية نت.
بالعودة الى جنوب البلاد، ارتكب طيران النظام مجزرة بحق سبعة مدنيين؛ اثر غارات جوية استهدفت سوق شعبي في بلدة نمر بالبراميل المتفجرة، وألقت الطائرات بالبراميل المتفجرة أيضا على مدينة جاسم، بينما شنت الطائرات الحربية غارات على بلدتي الطيبة والسماقيات.
كما استهدف الطيران الحربي مدينة الطيبة بعدة غارات جوية.
هذا ودارت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام، في محاولة من الأخيرة اقتحام بلدة مسحرة في ريف القنيطرة من عدة محاور؛ نتج عنها تدمير الية عسكرية وعدد من عناصر قوات النظام.
في الساحل السوري، تمكن مقاتلو المعارضة من قتل 15 عنصر من قوات النظام، خلال اشتباكات بين الطرفين في منطقة الجب الأحمر في ريف اللاذقية.
المركز الصحفي السوري – ريم احمد.