في حلب:
فصائل درع الفرات تستعيد السيطرة على جبل عقيل والمشفى الوطني بمحيط مدينة الباب
تمكنت فصائل درع الفرات بالاشتراك مع قوات خاصة تركية من السيطرة مجدداً على جبل الشيخ عقيل الاستراتيجي والمشفى الوطني على أطراف مدينة الباب، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة استمرت حتى وقت متأخر من يوم أمس الجمعة.
وأكدت مصادر عسكرية تابعة لفصائل درع الفرات سيطرتها على جبل عقيل وتلة المشفى, بعد هجوم واسع شاركت فيه قوات خاصة تركية، تعرف بقوات النخبة, على مواقع تنظيم الدولة في المنطقة, سبقه تمهيد مكثف من الطيران التركي والمدفعية, ما تسبب بخسائر كبيرة في صفوف تنظيم الدولة، حسب بيان الجيش التركي.
وكانت فصائل “درع الفرات” انسحبت يوم الأربعاء الماضي، من جبل “الشيخ عقيل” و”المشفى الوطني” بعد ساعات من سيطرتها عليهما، إثر هجوم للتنظيم بالعربات المفخخة، ما أجبر المقاتلين على الانسحاب من المنطقة, جراء الخسائر البشرية الكبيرة التي لحقت بصفوف درع الفرات والجيش التركي.
من جهة أخرى استشهد 7 مدنيين معظمهم من عائلة واحدة كما جرح عدد من المدنيين جراء عدة غارات جوية استهدفت مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
في ريف حمص:
خسائر جديدة لقوات النظام على عدة محاور بريف حمص الشرقي
تستمر الاشتباكات العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات النظام في محيط مطار التيفور ومحيط ناحية جب الجراح ومحاور أخرى بريف حمص الشرقي، وسط تقدم جديد للتنظيم وخسائر لقوات النظام على هذه المحاور.
وقال ناشطون إن تنظيم الدولة سيطر مساء أمس الجمعة على قرية المسعودية بريف حمص الشرقي, بعد معارك عنيفة مع قوات النظام, في الوقت الذي تستمر الاشتباكات في محيط مطار التيفور العسكري, في محاولة من كلا الطرفين التقدم في المنطقة, وسط قصف متبادل بين الطرفين, في حين استهدف الطيران الحربي مواقع عدة لتنظيم الدولة في المنطقة.
هذا وأعلن التنظيم عبر وكالة أعماق المقربة منه، صد تقدم لقوات النظام على قرية شريفة غربي مطار التيفور العسكري ومقتل 16 عنصراً من قوات النظام، بعد استهدافهم بعربة مفخخة, ما أضطرهم للتراجع.
ويحاول تنظيم الدولة قطع كافة طرق إمداد مطار التيفور العسكري والمنطقة المحيطة به, وذلك عبر هجومه المتواصل على منطقة جب الجراح, فقد سيطر على قريتي خطاب والمزار, وعدد من الحواجز بمحيطها خلال الأيام القليلة الماضية.
وجددت قوات النظام والمليشيات الشيعية المساندة لها هجومها على مناطق غربي مدينة حلب, عقب سيطرتها على مدينة حلب, وانتهاء عمليات الإجلاء من شرقها.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة دارت اليوم السبت بين الثوار وقوات النظام في محيط منطقة الراشدين بريف حلب الغربي, إثر هجوم واسع شنته قوات النظام على المنطقة, سبقه تمهيد مكثف بالمدفعية والصواريخ, وتركز الهجوم على منطقة “عقرب” سوق الجبس, حيث تمكن الثوار من صد الهجوم وتكبيد القوات المهاجمة خسائر بشرية ومادية.
وبدأت قوات النظام الهجوم بتمهيد مكثف من المدفعية والصواريخ, فضلاً عن غارات جوية استهدفت مناطق بريف حلب الغربي, إلا أن قوات النظام انسحبت بعد وقوع عدد كبير من عناصرها جرحى وقتلى, إضافة لتدمير تركس مجنزر وآليات عسكرية, والاستيلاء على كمية من الذخائر والأسلحة الخفيفة.
فيما تحاول قوات النظام تأمين حدود مدينة حلب الغربية, بتوسيع نطاق سيطرتها على مناطق بريف حلب الغربي, وذلك بعد انتهاء العمليات العسكرية في حلب المحاصرة, وخروج الثوار والمدنيين منها.
في الحسكة:
شاب كردي يحرق نفسه رداُ على ممارسات الإدارة الذاتية في رأس العين بريف الحسكة.
شاب كردي يدعى “عبد الحميد صالح حيدو”، من أهالي مدينة سري كانيه، قبل عدة أيام، أضرم النار في جسده أمام النيابة العامة في مدينة القامشلي، احتجاجاً على ممارسات الإدارة الذاتية الخاصة برأس العين بريف الحسكة.
تناقلت وسائل إعلام كردية تسجيلا مصورا عن الشاب قال فيه: “إن موظفين في بلدية رأس العين ومسؤولين في البلدية بالاعتداء عليه وسجنه لمدة 4 أشهر وإهانته والضغط عليه لسحب شكوى تقدم فيها ضد البلدية، لتقوم النيابة العامة في مدينة رأس العين بإسقاط دعوته عن البلدية دون الرجوع إليه”.
وكان الشاب تقدم بشكوى ضدهم نتيجة إشكال مع موظفين في البلدية, لعدم دفع لهم رشوة حسب قوله, وحُوّلت القضية إلى محكمة الحزب في القامشلي، لكنها تجاهلت شكواه.
أثارت هذه الحادثة ردود فعل واسعة في الأوساط الكردية على وجه الخصوص, ما دفع مجلس العدالة الاجتماعية التابع للإدارة الذاتية، لعقد مؤتمر صحفي وتبرير الممارسات ضد المدعو عبد الحميد، وقالت الرئيسة المشتركة لمجلس العدالة الاجتماعية في مدينة القامشلي، أينور باشا، إن “المواطن عبد الحميد صالح حيدو أقام حفلة زفاف في الصالحة دون الحصول على ترخيص، ما دفع ببلدية الشعب بمخالفته بمبلغ 10 آلاف ليرة، وعليه هاجم ضابطة البلدية وشتم العاملين فيها، ما دفع البلدة لتقديم شكوى عليه لدى محكمة سريه كانيه”.
في ريف العاصمة:
10 شهداء بقصف الطيران الحربي والمروحي على منطقة وادي بردى بريف دمشق
شنت قوات النظام هجوماً عنيفاً مساء أمس الجمعة على منطقة وادي بردى بالغوطة الغربية، ترافق بحملة جوية من الطيران الحربي والمروحي أسفر عن سقوط 10 شهداء من المدنيين وإصابة العشرات بجروح، بينهم أطفال ونساء، جراء غارات روسية بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة على قرى عين الفيجة، بسيمة، دير مقرن، كفر الزيت.
فقد تم توثيق استشهاد ستة مدنيين في عين الفيجة، جراء الغارات الجوية من الطيران الحربي، إلى جانب شهيدين في بسيمة، بالإضافة إلى شهيدة في كفر الزيت، وشهيد في دير مقرن كحصيلة أولية قابلة للزيادة مع وجود بعض الحالات الخطرة بين المصابين، في ظل أوضاع إنسانية صعبة تعيشها المنطقة من انقطاع للمياه والكهرباء والاتصالات.
تواصل الاشتباكات على جبهة الميدعاني بالغوطة الشرقية.. ومظاهرات بمدينة دوما تطالب بالتوحد
واصلت قوات النظام وميليشياته المساندة شن هجمات متلاحقة على محاور قريبة من مدينة دوما بغوطة دمشق لا سيما بلدة الميدعاني, وسط قصف مدفعي وجوي يستهدف المنطقة ونقاط الاشتباك.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة تجددت اليوم السبت بين الثوار وقوات النظام المدعومة بميليشيات شيعية على أطراف بلدة الميدعاني في الغوطة الشرقية، وتأتي الاشتباكات في محاولات مستمرة من قوات النظام التقدم باتجاه البلدة, مترافقة مع قصف مدفعي وصاروخي على الجبهة, وآخر يستهدف منطقة المرج بالغوطة الشرقية.
وكانت قوات النظام تقدمت على عدة نقاط في بلدة الميدعاني خلال الأيام القليلة الماضية، وتسعى لتحقيق المزيد من التقدم, في الوقت الذي تحاول فصائل الثوار استعادة ما خسرته في المنطقة، عبر شن هجمات معاكسة.
إلى ذلك خرج أهالي مدينة دوما أمس الجمعة بمظاهرة حاشدة، أكدوا فيها على مطالبهم بضرورة تشكيل هيكل عسكري وآخر مدني واحد في الغوطة الشرقية، كما طالبوا بفتح جميع الجبهات النائمة في سورية كافة.
هذا وتجددت الاشتباكات اليوم السبت بين قوات النظام مدعومة بالميليشيات من جهة وكتائب الثوار من جهة ثانية خلال محاولة قوات النظام التقدم باتجاه المناطق في وادي بردى، فقد حاولت تلك القوات التقدم باتجاه جبهة بسيمة، اندلعت خلالها اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تمكن الثوار خلالها من قتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام، حسب لجان التنسيق المحلية.
في إدلب:
نجاة القائد العام لألوية “صقور الشام” من محاولة اغتيال بمدينة حارم شمالي إدلب
تعرض القائد العام لألوية وكتائب صقور الشام “أحمد عيسى الشيخ” لمحاولة اغتيال، جراء زرع عبوة ناسفة في سيارته في مدينة حارم بريف إدلب.
وقالت مصادر ميدانية، إنه سُمع دوي انفجار قوي مساء يوم أمس الجمعة ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في أحد السيارات في مدينة حارم بريف إدلب الشمالي, ليتبين لاحقاً أن العبوة الناسفة استهدفت سيارة القائد العام لصقور الشام الملقب “أبو عيسى”.
تسبب الانفجار بأضرار في سيارة القيادي, وأضرار مادية أخرى لحقت بالمحال القريبة من الانفجار, دون تسجيل أية إصابات.
وكثرت في الفترة الأخيرة عمليات الاغتيال التي تستهدف في معظمها قيادات وعناصر تابعة لكتائب الثوار في كافة المناطق المحررة وخصوصاً محافظة إدلب، وسط اتهامات لتنظيم الدولة وعناصر تابعة لقوات النظام بتنفيذها.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد