الأحداث الميدانية ليوم الثلاثاء ( 17 / 1 / 2017)

استشهاد عائلة جراء غارات روسية مع تصعيد للنظام باستهداف ريف حماه.. جرحى مدنيون بينهم عناصر للدفاع المدني جراء الحملة العسكرية على منطقة وادي بردى
ريف حماه:
استشهاد عائلة جراء غارات روسية مع تصعيد للنظام باستهداف ريف حماه
شن الطيران الحربي الروسي مساء أمس سلسلة غارات جوية استهدفت عدة مناطق وقرى بريف حماه الشرقي، أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، فقد تعرضت قرية عنيق باجرة بريف حماه الشرقي لغارات جوية من الطيران الروسي أسفرت عن استشهاد ستة مدنيين من عائلة واحدة، حسب مركز حماه الإعلامي.
بالتزامن مع ثلاث غارات جوية بالصواريخ الفراغية على قرية ابن وردان في المنطقة، أسفرت عن دمار كبير في الممتلكات دون أنباء عن سقوط ضحايا، إضافة لغارات استهدفت قريتي عيدون وبريغيث بريف حماه الجنوبي بالتزامن مع قصف من قبل النظام طال القريتين أسفر عن دمار في الممتلكات.
إلى ذلك قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة المناطق المحررة بريف حماه الشمالي، واستهدف القصف قرية الجنابرة بريف حماه الشمالي كما طال قصف مماثل مدينة مورك من قبل القوات المتمركزة في جسر معردس.
طيران التحالف يستهدف المدخل الشمالي لسد الفرات.. وتنظيم الدولة يحقق المزيد من التقدم في دير الزور
ماتزال الاشتباكات متواصلة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة على محاور قرب سد الفرات بريف الرقة، بهدف سيطرة القوات على السد وقطع الطريق بين الرقة والطبقة, بدعم من طيران التحالف.
وذكرت أعماق المقربة من التنظيم أن طائرات التحالف الدولي استهدفت للمرة الرابعة بغارات جوية اليوم الثلاثاء مدخل سد الفرات شمال مدينة الطبقة, يأتي بالتزامن مع معارك عنيفة تخوضها غضب الفرات ضد تنظيم الدولة على محاور بالقرب منه.
فيما تتخوف هيئات مدنية من القصف الذي يطال السد أثناء هذه المواجهات, ويسبب انهياره غرق مدينة الرقة بالكامل بارتفاع نسبة المياه لتصل إلى نحو ستة عشر متراً , ومدينة دير الزور والبوكمال أيضاً بارتفاع أربعة أمتار, مع القضاء بالكامل على البنية التحتية لهذه المدن و يشمل ذلك جميع محطات الكهرباء والمياه والمباني والطرق, بحسب مصادر مطلعة.
كما يهدد انهياره حياة أكثر من ثلاثة ملايين نسمة من سكان المناطق وتشريديهم إن تم الإخلاء, ويهدد بالقضاء على الثروة الحيوانية والبنى التحتية, وأيضا غرق جزء كبير من الأراضي العراقية تصل حتى مدينة الرمادي.
وقالت مصادر مقربة من التنظيم إن قواته سيطرت مساء أمس على جبل العمال الذي يشرف على مدينة دير الزور, وسيطروا أيضا على منطقتي المقبرة والكراجات جنوبي المدينة, بعد اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة، قتل خلالها عدد من قوات النظام، إذ انهارت دفاعاتها في المنطقة.
كما شن الطيران الحربي اليوم الثلاثاء عدة غارات جوية استهدف فيها حي العمال في مدينة دير الزور ما أسفر عن استشهاد 5 مدنيين بينهم نساء وأطفال كحصيلة أولية بالإضافة لعدد من الجرحى حسب فرات بوست.
هذا وسيطر التنظيم على كتيبة 119 مدفعية المتمركزة على السفح الجنوبي لمطار ديرالزور العسكري, كما فجر مفخخة بحي الصناعة ترافقت مع اشتباكات في الحي.
وواصل تنظيم الدولة هجومه صباح اليوم على حي هرابش, وسط اشتباكات عنيفة على المحور وحالة تخبط تشهدها صفوف قوات النظام الذي اضطرت لاعتقال الشباب وسوقهم إلى جبهات القتال.
أما في ريف دمشق:
جرحى مدنيون بينهم عناصر للدفاع المدني جراء الحملة العسكرية على منطقة وادي بردى
تكبدت قوات النظام والميليشيات المساندة لها خلال الساعات الماضية خسائر كبيرة، جراء الاشتباكات التي دارت بين الطرفين في أكثر من محور في الغوطة الشرقية، حيث بدأت قوات النظام بشن هجوم على جبهتي كرم الرصاص وأوتوستراد دمشق – حمص للتقدم باتجاه جبهات مدينة دوما.
اندلعت على أثرها اشتباكات بين الطرفين تمكن الثوار من قتل 12 عنصرا لقوات النظام وإصابة عدد آخر بجروح، وإجبارها على التراجع، فيما اندلعت اشتباكات مماثلة على جبهتي البحارية وحزرما بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية، في محاولة من قوات النظام التقدم باتجاه المزارع الشرقية لكتيبة الصواريخ في بلدة حزرما.
ترافقت بقصف من قوات النظام على مناطق الاشتباك بالهاون والمدفعية الثقيلة دون تحقيق أي تقدم في المنطقة، بالتزامن مع قصف طال مناطق في بلدة حزرما والنشابية دون انباء عن سقوط ضحايا.
فيما واصلت قوات النظام خلال الساعات الماضية هجومها على منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي في محاولة للتقدم باتجاه قرية عين الفيجة تخللها قصف من قبل النظام بالمدفعية الثقيلة والدبابات على قرى المنطقة أسفر عن سقوط جرحى مدنيين بينهم أفراد من عناصر الدفاع المدني.
فيما تمكن الثوار من أفشال الهجوم والتصدي لقوات النظام تبعها قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، وصواريخ أرض – أرض على مواقع الثوار، إلى جانب غارات جوية بالبراميل المتفجرة استهدفت خلالها قرية عين الفيجة وأطراف قرية دير مقرن ما يقارب 20 برميلا متفجرا.
استهداف عناصر الدفاع المدني جاء خلال تأدية فرق الدفاع المدني في اسعاف المصابين من المدنيين وإخلاء المناطق المستهدفة، أضافة لتأمين المياه وتوزيعها على العائلات في قرى المنطقة.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد