الطيران الحربي يرتكب مجزرة في ريف العاصمة….وحدة المعارك تشتد في الرقة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية…والأخيرة تتقدم
في ريف العاصمة:
الطيران الحربي يرتكب مجزرة في ريق العاصمة.
ارتقى 5 مدنيين وجرح العشرات معظمهم من النساء والأطفال إثر استهداف الطيران الحربي بعدة غارات جوية مدينتي حمورية وسقبا في ريف دمشق.
من جهة اخرى بدأت قوات النظام, صباح اليوم الإثنين, حملة جديدة للتقدم داخل حي القابون الدمشقي بدأتها بقصف صاروخي مكثف.
في محاولة جديدة لقوات النظام المدعومة من قبل الميليشيات الإيرانية للتقدم داخل حي القابون الدمشقي دارت, صباح اليوم الإثنين, اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والثوار في محيط الحي بعد استهداف المباني السكنية داخله بأكثر من 10 صواريخ “أرض-أرض” اهتزت لانفجارها الأحياء القريبة من حي القابون في مدينة دمشق، لتبدأ بعدها قوات النظام بمحاولة اقتحام الحي مستغلة حالة التوتر الأمني بين جيش الإسلام وباقي الفصائل في الغوطة الشرقية.
وأفاد ناشطون أن الثوار يتصدون لقوات النظام بالأسلحة المتوسطة والثقيلة دون أي تقدم عسكري للنظام داخل الحي، أو أنباء عن إصابات بين المدنيين.
في سياق مختلف انفجرت منصة إطلاق صواريخ أرض أرض (فيل) لقوات النظام أثناء استهدافها لحي القابون و حي تشرين شرق دمشق.
في الرقة:
سيطرت قوات سوريا الديمقراطية ت على المنطقة الصناعية في مدينةالطبقة في ريفالرقة. وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد كما سيطرت على مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي بشكل كامل, أمس الأحد, وبدأت بعمليات تمشيط المدينة بعد انسحاب عناصر تنظيم الدولة منها، بالاضافة الى أحياء السلام و الحسو و البوعيسى.
نقلت وكالة “باسنيوز” عن قوات سوريا الديمقراطية العاملة في مدينة الطبقة أن قوات غضب الفرات قد سيطرت على المدينة بشكل كامل ظهر أمس الأحد, بعد انسحاب عناصر التنظيم من المدينة باتجاه مدينة دير الزور ومدينة مسكنة، إلا أن الإعلان الرسمي عن السيطرة الكاملة على المدينة سيتم بعد 48 ساعة من سيطرة غضب الفرات على المدينة.
يأتي ذلك بعد إعلان غضب الفرات سيطرتها على 70 % من المدينة صباح أمس الأحد, بعد معارك مع تنظيم الدولة مكنتها من السيطرة على 6 أحياء جديدة داخل المدينة هي: حارة “المهاجع، البوسرابة، أبو عيش، الكنيسة الآشورية، الكسارة، والمسحر”.
وأضافت “باسنيوز” إلى ذلك أن عناصر تنظيم الدولة انسحبوا أيضاً من منطقة سد الفرات بالتزامن مع انسحابهم من مدينة الطبقة.
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية أعلنت منتصف نيسان الماضي بدء المرحلة الرابعة من غضب الفرات؛ للسيطرة الكاملة على ريف الرقة وفرض حصار كامل على المدينة, تمهيداً لاقتحامها بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا.
في دير الزور:
اشتباكات عنيفة غربي دير الزور وطيران مجهول يستهدف المنطقة الحدودية
دارت, مساء أمس الأحد, اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات النظام في منطقة المقابر جنوب غربي مدينة دير الزور في محاولة جديدة لقوات النظام باستعادة المنطقة لتأمين المطار العسكري.
في محاولة ثانية خلال أقل من 24 ساعة بهدف السيطرة على منطقة المقابر, قامت قوات النظام باستهداف المنطقة بعدة صواريخ “أرض-أرض” لتبدأ بعدها اشتباكات عنيفة, مساء أمس الأحد, استمرت حتى ساعات فجر اليوم الإثنين، وسط قصف مدفعي مكثّف، ليعلن الإعلام التابع للنظام أنه استهدف مواقع لتنظيم الدولة في منطقة المقابر غربي دير الزور, وتدمير جرافة عسكرية وإسقاط طائرة مسيرة دون ذكر أي تفصيل آخر.
من جهتها نقلت “وكالة أعماق” عن تنظيم الدولة أن التنظيم قد صدّ محاولة لقوات النظام بالتقدم إلى المنطقة وتمكن عناصره من تدمير دبابة تابعة للنظام بصاروخ موجه.
وفي ذات السياق فقد استهدفت طائرة مجهولة الهوية توقع ناشطون أن تكون تابعة للجيش العراقي مواقع على الحدود السورية العراقية بعد منتصف الليلة الماضية, فيما لم يصدر أي بيان من قبل التحالف الدولي أو الجيش العراقي عن عملية الاستهداف.
في درعا:
• شهيدان مدنيان بقصف روسي على بلدة النعيمة في ريف درعا
استشهدت, صباح أمس الأحد, السيدة صباح العبود “أم سامر” من بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي؛ إثر قصف للطيران الحربي استهدف البلدة.
استهدفت الطائرات الحربية, صباح أمس الأحد, بعدة غارات جوية بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي؛ أدت إلى استشهاد السيدة ” العبود” والطفل “محمد رامي العبود” البالغ من العمر 5 سنوات فقط.
“أم سامر” التي أطلق عليها نشطاء الثورة ببلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي اسم “الخنساء” لأنها فقدت أولادها في الثورة السورية.
بعد نجاتها في شباط العام الماضي من قصف الطيران الحربي التابع للنظام خرجت أم سامر وهي ترثي أبناءها الثلاث في مدفن البلدة لتروي قصة استشهادهم.
يذكر أن الطيران الحربي قد كثف من قصفه على محافظة درعا, أمس الأحد, بالتزامن مع الاشتباكات في حي المنشية في درعا في محاولة منه للانتقام من المدنيين إثر فشله بالتقدم داخل الحي.
في الحسكة:
تصعيد عسكري ومطالب شعبية بانسحاب قوات سوريا الديمقراطية من الشدادي بريف الحسكة
شهدت مدينة الشدادي بريف الحسكة حركة احتجاجية شعبية ضد قوات سوريا الديمقراطية على خلفية قتل دورية للـYPG شاباً عربياً من قبيلة “الجبور”.
انسحبت عدة فصائل عربية من تشكيل قوات سوريا الديمقراطية في مدينة الشدادي بريف الحسكة وقامت بقطع الطرق ومهاجمة مقرات للYPG على خلفية قيام دورية للأخيرة بقتلها لشاب في مدينة الشدادي من قبيلة “الجبور” العربية.
وقد أشار ناشطون سابقاً إلى إن الشاب “ماهر العواد الجيجان المحيمد” قتل يوم السبت الماضي برصاص عناصر الـPYD لأنه رفض إصلاح إطارات السيارة الخاصة بهم أمام محله، وتحول الكلام بينهم إلى إطلاق نارٍ على الشاب ليردوه قتيلاً.
وقد أشار “خلف جبارة”، أحد أقارب الشاب “ماهر”: ” لقد رفض أن يخضع لأوامر الـPYD واستعلائهم ووجودهم الاحتلالي”.
من جهته قال الناطق الرسمي باسم المجلس الأعلى للعشائر والقبائل العربية “مضر حماد الأسعد”, خلال حديثه عما يحدث في الشدادي:”ساد غضب وتوتر شديد مدينة الشدادي حيث انسحب عشرات العناصر العرب الذين تم تجنيدهم ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية, وقاموا بقطع الطرق ومحاصرة مقرات YPGمطالبين بتسليم الجناة”.
في حمص:
• استشهاد مدني وإصابة آخرين إثر تجدد القصف على منطقة الحولة المحاصرة
استشهد الشاب “عبد الباري سيد علي” مساء أمس الأحد, من بلدة كفرلاها وأصيب آخرون بجروح؛ إثر تجدد القصف المدفعي والصاروخي على البلدة.
استهدفت قوات النظام بعشرات القذائف المدفعية وبراجمات الصواريخ الأحياء السكنية في بلدة كفرلاها في الحولة المحاصرة شمال غربي حمص انطلاقاً من مواقع تمركزها في مؤسسة المياه الحاجز الأكبر في جوار منطقة الحولة؛ أدت إلى استشهاد الشاب ” سيد علي” وإصابة العشرات بجروح بعضهم بحالة حرجة, فضلاً عن الأضرار المادية التي لحقت بممتلكات المدنيين.
يأتي ذلك بالتزامن مع قصف برشاشات الشيلكا وبقذائف الهاون على الأحياء السكنية في مدينة تلدو اقتصرت أضرارها على الماديات.
يذكر أن منطقة الحولة تخضع لحصار خانق منذ 4 سنوات وسط تصعيد عسكري متزايد من قبل قوات النظام ومواليه في محيط المنطقة؛ لإخضاعها لسياسة التهجير القسري.
في ريف ادلب:
استهدفت قوات النظام المتمركزة في جبل الأكراد بقذائف المدفعية الثقيلة بلدة بداما بريف مدينة جسر الشغور .
واعلن المجلس المحلي في مدينة جسرالشغور ي المدينة منكوبة بشكل كامل.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد