شهداء في معظم محافظات السورية.. والنظام يقصف المرافق الخدمية في المناطق المحررة
البداية من ريف دمشق:
3 شهداء في دوما.. وقصف مكثف على ريف دمشق
تعرضت مدينة دوما صباح اليوم الأحد إلى قصف مدفعي من حواجز النظام المحيطة بالمدينة، أدت إلى استشهاد طفلين ورجل، إضافة إلى عشرات الجرحى و دمار كبير بالأبنية السكنية.
وقصفت طائرات النظام بالبراميل المتفجرة المنطقة الواقعة بين الدرخبية والمقلبية ببرميلين متفجرين في محاولة من قوات النظام التقدم والسيطرة على مواقع جديدة للثوار، كما تعرضت بلدة كفر بطنا إلى غارات جوية من الطيران الحربي استهدفت الأحياء السكنية في المدينة، دون أنباء عن إصابات.
كما ارتفع عدد شهداء بلدة المقيليبة أمس جراء القصف الجوي، لـ 6شهداء وأكثر من 20 جريحاً أغلبهم أطفال وبعضهم بحال خطرة, وترافق القصف مع هجوم بري تمكن الثوار من صده.
في حين دارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الثوار وقوات النظام المدعومة بمليشيا حزب الله، على المحور الشرقي لمدينة الزبداني، ترافقت مع استهداف بالرشاشات الثقيلة للأبنية السكنية في المدينة.
وضمن حملته المتصاعدة على الغوطة الغربية, شن الطيران الروسي أكثر من خمس غارات جوية بالفوسفور الحارق، الليلة الماضية على مخيم خان الشيح من جهة العباسية, بالإضافة لبرميلين متفجرين على حي الوادي في المقيلبية. كما أفاد ناشطون أن حصيلة هذا اليوم من البراميل المتفجرة على بلدتي الديرخبية وخان الشيح وصلت لأكثر من 30 برميلا متفجرا وسط نزوح شبه كامل لأهالي المنطقة.
هذا وتمكن الثوار من صد هجوم لتنظيم الدولة بعد منتصف الليلة على جبال القلمون الشرقية, ودارت معارك عنيفة بين الطرفين في محاولة التنظيم التقدم في المنطقة.
وفي سياق آخر، علق الدوام المدرسي في مدينة دوما غداً الاثنين وبعد الغد الثلاثاء، بسبب القصف الكثيف على المدينة من الطائرات الحربية، وقوات النظام التي استهدفت المدينة بقذائف المدفعية والصواريخ العنقودية وقذائف الهاون، والتي أدت لاستشهاد 5 مدنيين بينهم أطفال، وكان من بين النقاط المستهدفة، مدارس ومساجد.
وننتقل إلى حلب:
فصائل درع الفرات تسيطر على قريتين شمالي حلب.. وتصد هجوماً عن قرية أخرى
دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل غرفة عمليات حور كلس وتنظيم الدولة, تمكن الثوار خلالها بعد معارك عنيفة من السيطرة على قريتي راعل وغزل, وسبق الهجوم تمهيد من المدفعية التركية وغارات للتحالف الدولي على محيط أخترين وكفرغان والمنطقة المحيطة.
من جهة أخرى، أحبط الثوار محاولة تسلل لتنظيم الدولة على قرية الزيادية بريف حلب, تبعه هجوم على مواقع الثوار في القرية.
ومن جانبها أعلنت هيئة الأركان التركية أن فصائل الثوار المشاركة بعملية درع الفرات، أصبحت تسيطر على 960 كم شمالي سوريا منذ انطلاق عملية درع الفرات في 24 آب الماضي، وأضافت أن القوات التركية قصفت 1657 هدفاً لتنظيم الدولة منذ انطلاقها.
وبعد سيطرة قوات النظام على مخيم حندرات, واصلت هجوماً واسعا على المنطقة وتمكنت من السيطرة على معامل الشقيف ومشفى الكندي ودوار الجندول لتعزز وجودها أكثر شمالي المدينة, وحسب ناشطن تعرضت المنطقة لقصف مكثف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وغارات مكثفة من الطيران الروسي ما أدى لخسائر كبيرة في صفوف الثوار أجبرهم على التراجع نحو مواقع أكثر تحصيناً.
في حين شن الطيران الحربي أكثر من 10 غارات جوية استهدفت أحياء الشيخ خضر والشيخ فارس, وتعرضت حي الصاخور لقصف بالقنابل العنقودية والفوسفورية, وكما شنت مقاتلات روسية سلسلة غارات جوية، على أحياء طريق الباب والحيدرية وبستان الباشا والمشهد بعضها فراغي والآخر بالعنقودي.
وعن الوضع الإنساني في مدينة حلب
استهدفت الطائرات الروسية بصاروخ ارتجاجي المنطقة القريبة من مشفى “شوقي هلال” في حي جب القبة بمدينة حلب، ما أدى لخروجه عن الخدمة بعد إصابته بأضرار مادية كبيرة.
تزامن مع قصف المنطقة محاولة من قوات النظام التقدم جنوبي حلب من جهة حي الشيخ سعيد، ودارت اشتباكات عنيفة بين الثوار والقوات المهاجمة.
يأتي خروج المشفى عن الخدمة، بعد يوم من خروج مشفى حي الصاخور الذي استهدفته طائرات روسية وطائرات مروحية أطلقت ما لا يقل عن سبعة صواريخ على المستشفى، فضلاً عن براميل متفجرة, أدت لتدمير البنية التحتية والمعدات والمولدات وخروجه عن الخدمة بالكامل.
كما أعلنت الإدارة العامة للخدمات في وقت سابق، توقف ضخ المياه إلى المدينة بسبب استهداف طائرات النظام والطائرات الروسية لمحطات الضخ وتدمير الخطوط الرئيسية للشبكة.
وفي ريف حماه:
قصف بغاز الكلورعلى ريف حماة الشمالي وغارات جوية على الريف الشرقي
شن طيران النظام الحربي غارات جوية على بلدة معان والطليسية والكبارية وكراح في ريف حماه الشرقي صباح اليوم الأحد، كما شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة القنطرة، في ريف حماه الجنوبي دون أنباء عن حجم الخسائر.
هذا وقد أصيب أكثر من 20 مدنياً بحالات اختناق يوم أمس السبت، نتيجة استهداف مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، بالبراميل المتفجرة تحوي غاز الكلور.
وفي تسجيل مصور للطبيب “عبد الله درويش” مدير صحة حماة الحرة، ومدير مستشفى كفرزيتا التخصصي، قال: “إن طائرات النظام المروحية استهدف الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة كفرزيتا ببرميلين متفجرين يحويان غاز الكلور، ما أدى إلى إصابة أكثر من 20 مدنياً بحالات اختناق، ولقد تم إسعاف المصابين إلى مستشفى المغارة بمدينة كفرزيتا ومن ثم إلى مستشفى كفرزيتا، وتم إعطاء المصابين الأوكسجين وجلسات الرذاذ والكورتيزون اللازمة”.
أما في ريف حمص:
استهدف الطيران الروسي الليلة الماضية مدينة كفرلاها بريف حمص الشمالي، بعدة غارات جوية بالقنابل العنقودية ما أدى لوقوع عدد من الجرحى المدنيين.
وتناوبت طائرتان روسيتان بتنفيذ غارات جوية بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية والنابلم الحارق، استهدف مدن وبلدات ريف حمص الشمالي, تلول الحمر وعيدون والعامرية وكفرلاها والزعفرانة والرستن حسب مركز حمص الإعلامي.
كما شن الطيران الحربي غارتين جويتين على قرية عزالدين وقرية القنطرة, في حين استهدف قوات النظام المتمركزة في قرية المشرفة الموالية بالمدفعية الثقيلة، الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة.
في ريف إدلب:
ثلاثة شهداء في ريف إدلب…وتعليق الدوام المدرسي في دوما
ثلاثة شهداء جراء قصف جوي استهدف ريف إدلب، في حين علق الدوام المدرسي في مدارس دوما يومي الاثنين والثلاثاء، بسبب القصف الكثيف على المدينة.
شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية مكثفة اليوم الأحد، استهدفت عدة مناطق في ريف إدلب، حيث استهدفت قريتي كرسعة وترملا في جبل شحشبو في ريف إدلب الجنوبي ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح آخرين.
مريم الأحمد
المركز الصحفي السوري