عثرت قوات الشرطة في مدينة دمشق على جثة متسول في منزله بعد وفاته قبل أيام، وفي حوزته مبالغ مالية كبيرة وسند ملكية.
وبحسب (وزارة داخلية النظام) عثر قسم شرطة التضامن في العاصمة دمشق،مساء أمس الإثنين، على جثة متسول في السبعين من عمره داخل منزله، وقد وافته المنية وحيداً قبل عدة أيام لأسباب طبيعية، وذلك بعد تلقي اتصال من قبل مواطن أفاد بأن رائحة غريبة تنبعث من أحد المنازل.
وأضاف المصدر إلى أن قوات شرطة التضامن بتحري المنزل، عثرت على أكياس تحوي مبلغ ماليا من فئات قديمة وجديدة (ورقية ومعدنية) وقدره حوالي مليون ونصف المليون من فئات ( الليرة السورية إلى الألف ليرة سورية)، وأوراق ملكية عقار مزرعة في الشاغور وبساتين. وبين الجوار أن المتوفي كان يعمل متسولاً وقد كان الجيران يتصدقون عليه بالطعام والشراب واللباس.
يذكر أن وزارة الداخلية التابعة للنظام كشفت العام الفائت شخصاً يقوم بتشغيل أطفاله بالتسول، ليتبين لاحقاً أنه يملك عقاراً في مدينة دمشق مؤلفاً من ثلاثة طوابق، قدر ثمنه بمئة مليون ليرة.
تنتشر ظاهرة التسول في مناطق سيطرة النظام في ظل تردي الأوضاع المعيشية، ووسط غياب دور المعنيين في ملاحقة الظاهرة ومكافحتها.
المركز الصحفي السوري