أصيب القيادي في ألوية العمري التابعة للجيش الحر، ” عدنان ملوح عياش”، بجراح بليغة إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة تقله قرب بلدة “اللجاة” شمال مدينة درعا، مساء الأحد.
و”العايش” هو المنسق العام بين فصائل الجبهة الجنوبية، ونقل على إثر الإصابة إلى أحد المشافي الذي توفي فيها متأثراً بجراحه.
وتبنت قوات النظام مسؤوليتها عن التفجير، ونقلت مواقع موالية مقتل العايش ومسؤول المدفعية “أبو سيدرا” ومسؤولين آخرين جراء تفجير عبوة ناسفة زرعها عناصر تعمل لصالح النظام، لدى مرور آلية دفع رباعي كانت تقلهم على طريق بلدة أب-جدل بريف درعا.
وتلت محاولة اغتيال القيادي في ألوية العمري، قصف مدفعي عنيف مصدره قوات النظام المتمركزة بالقرب من بلدة جباب بالريف الشمالي.
ويشغل القيادي “العايش” منصب نائب قائد ألوية العمري، وهو أحد المؤسسين لها، بمشاركة النقيب الشهيد “قيس قطاعنة”، كما قاد العديد من العمليات العسكرية ضد قوات النظام، أهمها تحرير اللواء 52 بالقرب من بلدة الحراك بالريف الشرقي، إضافة لمعركة تل الخضر بالقرب من بلدة “عتمان” غرب درعا.
المركز الصحفي السوري