شنت الشرطة العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، حملات التجنيد القسري، والتي طالت عشرات الشبان في ريف دير الزور والرقة وذاك عبر نصب حواجز طيارة، ودوريات جوالة، بحسب ناشطين.
وأفادت مصادر ناشطة أنه تم اعتقال أكثر من 200 شاب بينهم قاصرين خلال اليومين الفائتين، وإرسالهم لمعسكرات تدريب أو لخطوط الجبهات الأولى، بالتزامن مع تلويح بعمل عسكري تركي ضد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
الأمر الذي دفع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إلى تكثيف حملات الدهم والاعتقال، بحثاً عن الشبان وسوقهم للخدمة الإلزامية، واتهامهم بالتخابر لصالح الجيش التركي والجيش والوطني.
خلال الأشهر الماضية أعلن “مركز الانضباط”، التابع لها، قائمة بأسماء عدد من العاملين في دوائر مجلس دير الزور المدني، بغية سوقهم للتجنيد الإجباري ضمن صفوف ما يسمى “قوات الحماية الذاتية”. وقامت الشرطة العسكرية، التابعة إلى “قسد”، بإرسال قائمة أسماء، تشمل المعلمين في المدارس من مواليد العام 1990 وما فوق، للالتحاق بالخدمة الإجبارية، مهددة إياهم بالفصل في حال تخلفهم عن الالتحاق.
مما أدى إلى خلق موجة هجرة من المناطق المسيطرة عليها قوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي شملت شباب شمال شرقي سوريا، هرباً من سياستهم التي قيدت حياتهم وشلت تحركاتهم وباتت أزمة حقيقية في المنطقة.
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” سيطرت على مساحة من الأراضي السورية مايقارب، 47846 كيلومترا مربعا أي (25.64 بالمئة)، من إجمالي مساحة سوريا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع