روى أحد الأشخاص في السويداء حادثة اعتقاله من قبل أجهزة النظام الأمنية ووضعه في السجن بسبب سيارته التي لم تعد ملكاً له.
وذكرت صفحة السويداء 24 عن المواطن الذي رفض الكشف عن اسمه أنه ذهب إلى فرع المرور في السويداء لتجديد شهادة قيادة السيارة, وأثناء وجوده في الفرع وبعد الإجراء المتبع من قبل موظفي النظام بتفييش أسماء المراجعين, هرع عناصر الفرع الموجودين لتطويقه واعتقاله عندها علم أنه تم توقيفه, وبعد نحو ساعة حضر عناصر لفرع أمن الدولة الذين وصلوا مدججين بأسلحتهم واقتادوه إلى الفرع, وبنفس اليوم وبعد ساعة من وجود عندهم تم تحويله إلى دمشق فرع المخابرات 251.
وتابع; بعد أسبوع من وجوده في زنزانة الفرع تم إحضاره ليمثل أمام أحد العناصر وأخذه إلى غرفة التحقيق وهو معصوب العينين، وعندما وصل, سأله المحقق عن سيارة كان قد باعها قبل نحو عامين ونصف لصاحب مكتب سيارات في بلدة الرحى وقد تم ضبطها فيها سلاح مهرب وكان صاحب المكتب قام ببيعها هو الآخر لأكثر من شخص, آخرها شخص من آل مرشد وسأله عن وضع السيارة فأخبرهم أنه باعها وتم إطلاعهم على عقود البيع والوكالة وأن لا علاقة تربطه مع مالكيها الحاليين.
ليعاد توقيفه مرة أخرى في الزنزانة التي تحوي أشخاص وجهت لهم تهم متعددة, كشخص لم يقف على الحاجز وآخر وضع لايك لمنشور معارض فكتب فيه تقرير ليقبع عشرة أيام أخرى في السجن, بعدها تدخل أحد معارفه للتوسط وإطلاق سراحه في اليوم الذي اعتبر أنه عودة للدنيا من جديد لما شاهده داخل المعتقل من أوضاع مأساوية يعيشها المعتقلين.
المركز الصحفي السوري