اعتقال الشخص الذي ضرب الطفل السوري بعد فتح النيابة العامة  تحقيقًا بالحادثة

ذكرت صحيفة Mezopotamya Ajansı التركية أمس الخميس 29 آب (أغسطس) أنه تم القبض على الشخص الذي استخدم العنف ضد طفل سوري يبيع دبابيس الشعر في مترو الأنفاق في اسطنبول.

و أضافت الصحيفة أنه تم القبض على”D.A” البالغ من العمر 41 عامًا، والذي ارتكب أعمال عنف ضد طفل سوري يبيع تيجان الزهور، في مترو M2، الذي يمتد بين ينيكابي وحاج عثمان في إسطنبول.

وأمس الأربعاء قال وزير العدل التركي يلماز تونج في تغريدة له على منصة X : “أطلقت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقًا حول حادثة الاعتداء الجسدي على طفل من جنسية أجنبية كان يبيع في مترو إسطنبول”.

وأضاف الوزير: “تتواصل الجهود لتحديد هوية المشتبه به والقبض عليه، ويتم متابعة التحقيق بعناية ودقة، ولا يمكن قبول استخدام العنف الجسدي ضد طفل بريء تحت أي ظرف من الظروف”.

وأضاف:” بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين أو اللغة، فإن كراهية الأجانب والعنصرية لا تتوافق بأي شكل مع قيمنا”. وتصدر هاشتاغ سوريلي الترند في تركيا وسط تعاطف واسع من المواطنين الأتراك على وسائل التواصل الاجتماعي وأدانوا الاعتداء العنصري على الطفل السوري في مترو إسطنبول.

و يوم الأربعاء بعد الحادثة عبّر الصحفي التركي فوركان بولكباشي عن غضبه الشديد تجاه حادثة الاعتداء العنصري التي تعرض لها الطفل السوري في مترو إسطنبول. وقال الصحفي بولكباشي في فيديو ترجمه مركز الصحافة الاجتماعية بتصرف:”حقيقية لقد غضبت كثيرًا، أرجوكم انظروا إلى هذه الحادثة في المترو، إنه مؤلم، هذا الشخص العنصري ضد الاسلام ويعتدي على طفل سوري ليس لأنه يبيع ربطات شعر ولكن لأن هذا الطفل سوري ، ولأنه عربي اعتدى عليه وضربه، وحقيقة وباعتقادي أن هؤلاء الناس لم يأخذوا نصيبهم من الإنسانيه والوجدان واسودت قلوبهم، ووجودهم بيننا خطير، بالنسبة لي ليت لو نستطيع إيجاد طريقة نرسلهم من هنا،أردت هذا كثيرًا ، وهذا الطفل السوري له فائدة للعلم والبلد أكثر من هذا المعتدي ، وهذا الطفل عندما يكبر سيصبح أكثر فائدة من هذا الرجل ، هذا شيء أكيد ، ليت لو يبقى هؤلاء الأطفال في هذا البلد لكي يطردوا هؤلاء المعتدين الاستفزازيين”.