فبركة جمعية بحلب لخبر منحة مقدمة من أسماء الأسد قبل أن تتحول لفبركة وفرصة لنهب جيوب المستفيدين.
هل يمكن أن تصادر أملاكك دون علمك، كيف يؤثر قانون الإرهاب على المتهمين وعوائلهم؟؟
استغلت ما تسمى ب “جمعية الرجاء” في حلب خبر منحة مقدمة من زوجة رأس النظام؛ واعتذرت أمس بتاريخ 23 من كانون الثاني /يناير من مئات المستفيدين الذين تكبدوا عناء السفر والخسائر.
فبحسب ما نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي قامت جمعية الرجاء لذوي الاحتياجات الخاصة بالاعتذار لمن استقل المواصلات ودفع رسوم طوابع للحصول على منحة مقررة من زوجة الأسد بسبب تلقيهم أنباء عن منحة مقررة لا أساس لها من الصحة.
وعبر رسالة صوتية على غرفة المستفيدين بتاريخ 4 من كانون الثاني الجاري طالبت الجمعية الأعضاء بالذهاب إلى بريد الجميلية لإرسال رسالة للحصول على منحة من زوجة الأسد.
وكتب حساب باسم “عاطف “إلى جمعية الرجاء أليس من واجبكم كمجلس إدارة أن تمحصوا وتدققوا قبل أن تنشروا ذلك، أنتم مسؤولون عن المئات من المواطنين الذين تكبدوا المتاعب وأنفقوا الأموال بالمواصلات والطوابع ,,,وما يفيد الاعتذار، عوضوا لهؤلاء عما تكبدوه، وكتب حساب باسم فاطمة والمصرات يلي اندفعت.
وتتوالى الانتقادات وردود الفعل الغاضبة من الحاضنة الشعبية بسبب الإهانة والذل والسطوة الأمنية على رقاب المستفيدين للحصول على دعم زوجة الأسد، كان آخرها في تشرين الأول مشاهد تجمع آلاف المستفيدين من عوائل قتل أولادهم دفاعا عن النظام في ملعب بابا عمرو بحمص لتلقى مساعدة من جمعية العرين تضمنت عبوات مياه وبسكويت.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع