شهدت مدينة رأس العين الخاضعة لسيطرة الفصائل المدعومة تركياً بريف الحسكة اليوم، اشتباكات عنيفة بين مسلحين من عشيرتي الموالي والعكيدات على إثر قضية ثأر سابقة، ونتيجة شدة المواجهة تدخلت قوات تركية لإنهاء التوتر.
أفاد ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بوقوع مواجهات صباح اليوم، وصفت بالعنيفة، اندلعت بين عناصر مسلحة بين أفراد من عشيرة الموالي وعشيرة العكيدات، المنخرطين ضمن صفوف الفصائل العسكرية، كتيبة أحرار الشرقية عن العكيدات، والحمزات عن عشيرة الموالي، على خلفية مقتل “محمد العواد الدعار” من أبناء ريف دير الزور الشرقي على يد أحد عناصر كتيبة تتبع للموالي.
وفي التفاصيل قال ناشطون على التيليجرام، أن الاشتباك بدأ عقب مقتل الدعار على يد عنصر في فرقة الحمزة، خالد العبد الله المعروف بـ “أبو حمصي الموالي”، على خلفية قضية ثأر سابقة.
وتداول ناشطون مقاطع مصورة تظهر حجم الاشتباكات العنيفة، وأصوات الرشاشات الثقيلة، بالإضافة لسيطرة قبيلة العكيدات على مقرات لعشيرة الموالي في رأس العين، مع حصيلة وقوع قتيلين وعدد من الجرحى.
وانتقلت أصداء المواجهة إلى منطقة عفرين شمال غرب سوريا، بعد أن قام مسلحون من الحمزات من أفراد عشيرة الموالي، بقطع الطرق وتفتيش المارة بدقة بعد نشرها لعدد من الحواجز، ما أدى إلى أسر عدد من أحرار الشرقية في المنطقة بيد الموالي.
في سياق متصل، تدخلت الدبابات التركية لفض النزاع بين الطرفين في رأس العين وسط مطالبات لـ “الجيش الوطني”، بتحمل مسؤولياته في منطقة غصن الزيتون، وعدم جر المنطقة لأي اقتتال.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع