مع استمرار ارتفاع أسعار المحروقات في المناطق المحررة، لجأ الأهالي إلى استخدام مادة الزيت لتشغيل مركباتهم وتسييرها.
وأفاد مراسلنا إلى استمرار أزمة المحروقات في الشمال السوري والارتفاع المستمر في سعر مادة المازوت الذي وصل اللتر منه إلى 800 ل.س في بعض المناطق وأسطوانة الغاز إلى 15 ألف ليرة سورية و هو ما يفوق قدرة الأهالي على شراء المادة واستخدامها ليلجأ بعض الأهالي إلى استخدام مادة زيت الطهي بدلاً من مادة المازوت لتسيير مركباتهم.
وأظهر مقطع مصور أحد المدنيين وهو يقوم بالاستعانة بزيت الطهي لملء خزان الوقود في مركبته بعد الارتفاع غير المسبوق في أسعار المحروقات و متابعة عمله لكسب لقمة العيش حسبما ظهر في المقطع، فيما عاد معظم الأهالي إلى الطهي على الحطب بعد رفع سعر مادة الكاز من 200 ليرة سورية إلى 400 ليصل في الفترة الأخيرة إلى 600 ليرة سورية.
وأدى توقف دخول المحروقات من معبر باب الهوى في ال 48 ساعة الماضية لارتفاع الأسعار بشكل كبير، و هناك ووعود قريبة بعودة استجرار المادة من المناطق الشرقية عبر منطقة عفرين بعد تأمين طريقها بسبب الأوضاع العسكرية، كما أن توقف دخولها من مناطق النظام زاد من المشكلة بسبب رفض النظام إدخالها عبر معبر مورك في ريف حماه الشمالي إثر خلاف مع إدارة المعبر حسبما ذكر المدير الإداري في وقت سابق.
المركز الصحفي السوري