انطلقت صباح اليوم عملية التصويت لضم إقليم دونباس شرقي أوكرانيا لروسيا رغم انعقاد مجلس الأمن، قابله رفض غربي واسع.
بدأت عمليات التصويت وفق وكالة تاس الروسية اليوم صباحاً بسبب الأوضاع الأمنية حتى 27 سبتمبر/أيلول في منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين المواليتين لروسيا شرق أوكرانيا، وفي منطقتي خيرسون وزابوريجيا الخاضعتين لسيطرة الروس جنوب أوكرانيا، في خضم الغزو العسكري الروسي على البلاد.
كما تتوزع مراكز اقتراع في شبه جزيرة القرم وموسكو وولايات أخرى ويحق لأي ناخب الإدلاء بصوته بغض النظر عن مكان إقامته وولادته، وسيتم استخدام البطاقات الورقية التقليدية بدلا من إجراء تصويت إلكتروني وذلك لضيق الوقت والافتقار إلى المعدات التقنية، وفق المصدر.
ودعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعضاء مجلس الأمن في جلسته التي انعقدت مساء البارحة لمناقشة الحرب الأوكرانية، مشيرا إلى أن محاولة روسيا ضم المزيد من الأراضي الأوكرانية تمثل تصعيداً خطيراً ورفضاً للدبلوماسية، على حد تعبيره، مؤكدا على أن واشنطن لن تدع بوتين يفلت من العقاب.
فيما طالب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في كلمة أمام المجلس بتأسيس محكمة خاصّة لجرائم الاعتداء على أوكرانيا، كسبيل لمحاسبة ومحاكمة الرئيس الروسي ومساعديه بشأن الجرائم المرتكبة في أوكرانيا.
كما رفض الاتحاد الأوروبي والدول الغربية وحلف شمال الأطلسي “ناتو” في وقت سابق، خلال انعقاد المؤتمر السابع والسبعين، للجمعيّة العموميّة للأمم المتحدة، رفضهم لأي استفتاءات، يجريها الانفصاليون الموالون لروسيا، في الأراضي الأوكرانية.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/759196891867664
وهذه الاستفتاءات التي يجري الإعداد لها منذ شهور ستكون مشابهة للاستفتاء الذي أجري في 2014 بالقرم وأضفى الطابع الرسمي على ضمّ روسيا لشبه الجزيرة الأوكرانية.