وصلت صباح اليوم عدة رسائل للمركز الصحفي السوري تتحدث عن حالات ابتزاز للمدنيين من قبل أشخاص يعملون في فصائل عسكرية في ريف حلب الشمالي.
تحدثت إحدى الرسائل عن شخص ( ح – ش ) يتبع لفصيل عسكري يهدد ويبتز المدنيين وأحد ضحاياه الشاب “بلال” الذي قتل نفسه، نتيجة ضغوط نفسية أحدها قيام المدعو ( ح – ش ) بتهديد بلال باعتقاله وإجباره على تقديم وجبات طعام مجانية من المطعم الذي يعمل به بشكل متكرر ويتحدث نشطاء عن قيام الشرطة العسكرية باعتقال (ح – ش ) مساء الأمس.
وفي رسالة أخرى وصلت لنا قال المرسل بأنه هو صاحب محل في مدينة عفرين اضطر لإغلاق محله الذي يؤمن منه دخلا بسيطا يساعده هو وأسرته بسبب تسلط بعض عناصر من فصيل عسكري وتهديدهم له المتكرر بتلفيق تهم له، ما دفعه لإغلاق المحل والانطواء في المنزل.
بسبب صعوبة توثيق هذه الأحداث التي تحتاج لعمل تحقيق صحفي موسع لم نستطع بالمركز الصحفي السوري التأكد من صحتها وتوثيقها بشكل مهني، وبالتواصل مع ثلاث نشطاء يعيشون بعفرين أكدوا بأنهم سمعوا عن عدة حوادث مشابهة، لكنهم لا يستطيعون تأكيدها وتوثيقها بسبب صعوبة ذلك وبأن هذه الحوادث تتكرر بشكل دائم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع