استشهد الشاب الفلسطيني محمد عامر الجلاد في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة متأثرا بإصابته برصاص حي أطلقه الاحتلال قبل اعتقاله في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن الجلاد (24 عاما) توفي في مستشفى إسرائيلي لدى تلقيه العلاج من إصابته برصاص الاحتلال الذي يزعم أنه حاول تنفيذ عملية طعن.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت الجلاد على حاجز حوارة قرب مدينة نابلس حيث كان متوجها لتلقي جلسات علاج من مرض السرطان.
ومنذ أكثر من عام، استشهد أكثر من 250 فلسطينيا، أغلبهم لقوا حفتهم لدى تنفيذهم أو محاولة تنفيذ عمليات طعن ودعس ضد جنود ومستوطنين إسيرائيليين، في حين استشهد الآخرون خلال عمليات دهم نفذها جيش الاحتلال.
وأدت الهبة الفلسطينية التي انطلقت عام 2015 احتجاجا على انتهاكات المستوطنينللمسجد الأقصى، إلى مقتل 34 إسرائيليا وأميركيين وإريتري وسوداني، وفق حصيلة ضحايا أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية.