مجزرة جديدة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بسبب حملة القصف المكثف التي تتعرض لها المدينة منذ الصباح .
وقال ناشطون بأن سبعة مدنيين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح في حصيلة أولية جراء إحدى الغارات الجوية من الطيران الحربي الذي لم تحدد هويته روسي أما النظام استهدفت المباني السكنية في المدينة قبل ظهر اليوم بعد يوم من استشهاد 40 مدنيين ونحو 250 جريح بقصف الطيران والقذائف المدفعية والصواريخ.
وأدى قصف مماثل لخروج شعبة الهلال الأحمر الطبية في المدينة عن الخدمة جراء تعرضها لقصف مباشر من الطيران الحربي.
وقال محمد علوش المسؤول السياسي في جيش الإسلام بأن القيادة العسكرية في الجيش بحثت بشكل جاد وضع تسوية نهائية للخلاف الحاصل بشأن المدينة مع الروس والنظام يضمن حقن الدماء ويحافظ على البنية المجتمعية فيها ومازلنا ندعو لمواصلة جولات التفاوض على هذا الأساس.
على نحو آخر؛ قالت وسائل إعلام موالية بأن قصف مدفعي وصاروخي مصدره مقاتلي جيش الإسلام في الغوطة الشرقية استهدف أحياء العاصمة دمشق أوقع ستة قتلى وجرحى آخرين؛ جراء القصف الذي تركز على مبنى الإذاعة والتلفزيون في محيط ساحة الأمويين ،الربوة،أبو رمانة ،المزرعة،الشهبندر،مزة 86 وتوقف الحركة بشكل كبير في الشوارع الرئيسية في مدينة دمشق, جراء القذائف.
المركز الصحفي السوري