تشهد جميع المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تقنيناً حاداً في الكهرباء، إلا أن ساعات التغذية تقل أكثر خلال فصل الصيف، ليصبح الحصول على الكهرباء هاجس الأهالي في ظل أوضاع معيشية سيئة جداً.
أشار موقع نورث برس أمس، إلى أن انقطاع الكهرباء شبه الدائم في بعض أحياء دمشق زاد من معاناة الأهالي في ظل عجز غالبيتهم عن تأمين بديل، كشراء مولدة أو ألواح طاقة شمسية.
وتابع المصدر أنّ ساعات التقنين في بعض أحياء دمشق حالياً تصل إلى ثلاث ساعات قطع مقابل ثلاث ساعات وصل، في حين تصل في أحياء أخرى إلى أربع ساعات قطع مقابل ساعتي وصل.
كما أضاف المصدر أنّ أحياء في حلب كالفردوس والسكري والمرجة ومساكن هنانو والصالحين تفتقر للكهرباء النظامية، رغم انقضاء العام الخامس على سيطرة القوات الحكومية عليها.
وذكر الموقع نقلاّ عن أحد سكان حي بعيدين شرق حلب، أنّ منزله لم يشاهد الكهرباء منذ تسع سنوات، حيث تدمرت خطوط الكهرباء بسبب العمليات العسكرية، دون حلول من قبل حكومة النظام.
الجدير ذكره أنّ غالبية مناطق سيطرة النظام يعانون من انقطاع الكهرباء لأكثر من 20 ساعة في اليوم، والوقوف في طوابير الخبز والمحروقات، إلى جانب الازدحام على مراكز إصدار وثائق السفر للهجرة هرباً من الواقع المعيشي، في الوقت الذي يواصل النظام سياسة التمويل بالعجز نتيجة ارتفاع نسبة العجز في الموازنات المالية السنوية بحسب صحف محلية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع