ارتفع سعر ليتر البنزين في السوق السوداء بمناطق سيطرة النظام، في وقت تأخرت فيه حكومة النظام بإرسال رسائل البنزين إلى السائقين منذ أسبوع، دون توضيح الأسباب والرد على الشكاوى.
أشارت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم، إلى ارتفاع سعر ليتر البنزين إلى خمسة آلاف ليرة، في السوق السوداء في دمشق، مستغلةً نفاذ محطات المحروقات من الأوكتان الحر منذ أسبوع، في وقت تأخرت فيه الحكومة عن إرسال رسائل توزيع المادة، لسائقي السيارات منذ أكثر من عشرة أيام.
وحاولت الصحيفة التواصل مع مسؤولي الحكومة لإيضاح أسباب تأخر رسائل البنزين، التي دفعت الأهالي للشكوى مرات عديدة، دون جدوى استجابة من المسؤولين، وفق الصحيفة.
وفي سياق متصل خفضت وزارة النفط مخصصات السائقين بطرطوس، إلى حد ثلاثة ليتر بنزين يومياً للسيارة، ما يجعل حصة السيارة الخاصة نحو 20 ليتراً، كل سبعة أيام، بزعم ما أسمته الوزارة “عقلنة” الاستهلاك، وفق موقع سناك سوري.
الجدير ذكره أن ارتفاع أسعار المحروقات شمل معظم مناطق سيطرة النظام، حيث أجبر صناعيين في درعا على رفع سعر منتجاتهم بنسبة 40%، بالتزامن مع انخفاض سعر صرف الليرة أمام الدولار، إذ وصل سعر ليتر المازوت في السوق السوداء إلى نحو ستة آلاف ليرة، بعد أن كان سعره ثلاثة آلاف و500 ليرة، خلال الأيام الماضية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع