زاد ارتفاع درجات الحرارة من معاناة النازحين الذين يقطنون في مخيمات ريف إدلب الشمالي شمال سوريا
وتسبب بحالات اختلاج وضربات شمس لدى الأطفال وكبار السن.
وقال مدير مخيم صامدون قرب مدينة حارم عبد القادر الإبراهيم في تصريح للمركز الصحفي السوري، إن الأطفال وكبار السن هم الفئة الأكثر تضررا من ارتفاع درجات الحرارة.
وأضاف “الإبراهيم”، أنهم سجلوا حالات إغماء واختلاج عند الأطفال إضافة إلى تعرض كبار السن لضربات شمس خاصة خلال فترة الظهيرة حيث يضطرون إلى الخروج من الخيام والجلوس تحت أشجار الزيتون خلال فترة الظهيرة.
وأشار إلى أن عدم توفر الكهرباء ونقص المياه زاد من معاناة النازحين، إذ أنهم لا يستطيعون تشغيل المراوح ولا ترطيب الخيام المصنوعة من القماش بالمياه.
ولفت أن المنظمات الإنسانية لم تقدّم للنازحين أي مساعدة تخفف من معاناتهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة، سواء كان مراوح أو ألواح ثلج أو زيادة كمية مستحقاتهم من المياه كما لم توزع عليهم عوازل للخيام.
وطالب “الإبراهيم”، المنظمات الإنسانية بتقديم الدعم العاجل للنازحين بتوجه نداء لهم لتخفيف وطأهم من الأعراض التي تصيبهم من ارتفاع درجات الحرارة.
ويبلغ عدد النازحين الذين يقطنون في مخيم “صامدون” نحو 4000 شخص بينهم 2400 طفل، ويشكل كبار السن والأطفال نسبة تتراوح بين 60 -70 بالمئة من العدد الكلي، وفق “الإبراهيم”.
الجدير بالذكر أن درجات الحرارة في منطقة حارم وصلت اليوم الجمعة، إلى 38 درجة مئوية حسب موقع “طقس العرب”.
بقلم : لازورد حمدان