قصفت الطائرات الحربية الروسية, عصر أمس السبت, بعدة غارات جوية بالقنابل العنقودية بلدة أورم الجوز بجبل الزاوية في ريف إدلب؛ أدت إلى استشهاد 19 مدنياً وأكثر من 20 جريحاً.
استهدفت الطائرات الروسية بلدة أورم الجوز المجاورة لمدينة أريحا, أمس السبت, بعدة غارات جوية بالقنابل العنقودية؛ أدت إلى استشهاد 19 مدنياً وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح بعضهم بحالة حرجة, ما يرجح ارتفاع حصيلة المجزرة في البلدة, كما استهدفت إحدى الغارات الطريق القادم من جهة أريحا إلى القرية، فيما كانت الغارة الجويّة الثانية على حي “عين أورم” وفيه الشارع الرئيسي والمدخل لقرى وبلدات جبل الزاوية و تتواجد فيه الكثير من المحال التجاريّة.
وفي ذات السياق فقد استهدفت الطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا مناطق مختلفة من ريف إدلب؛ أدت إلى استشهاد امرأة في مدينة خان شيخون ورجلا في جسر الشغور, فيما شهدت كلاً من بلدات “حيش ومعرحرمة واحسم وبسامس” قصفاً بالقنابل الفوسفورية الحارقة المحرمة دولياً, أدت إلى أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
الجدير بالذكر أن محافظة إدلب تقدم وبشكل شبه يومي العشرات من أبنائها في مجازر جماعية يرتكبها الطيران السوري والحليف الروسي, فقد شهد يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي 3 مجازر في يوم واحد: الأولى في خان شيخون التي استهدفها طيران النظام بالمواد الكيماوية وأدت إلى استشهاد أكثر من 80 مدنياً وإصابة أكثر من 300 آخرين, فيما ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة في مدينة جسر الشغور راح ضحيتها 15 مدنياً في وقت استهدفت فيه طائرات مجهولة الهوية سوقاً شعبية في مدينة سلقين في ريف إدلب الشمالي الغربي؛ أدت إلى استشهاد 32 مدنياً أغلبهم من الأطفال والنساء.
المركز الصحفي السوري