ارتفعت أسعار منتجات زراعية بشكل غير مسبوق في أسواق مناطق سيطرة النظام بالرغم من وعود حكومة النظام بتأمينها عقب إعلاناتها عن مساحات كبيرة مزروعة.
أشار موقع أثر برس المقرب من النظام اليوم إلى تسجيل كيلو الحمص بالجملة بين 4000 – 4500 ليرة، بينما العدس مفقود، ويقدر النوع الكندي منه بثمانية آلاف و500 ليرة، أما الأقل جودةً فبسبعة آلاف ليرة، كما ارتفعت الفريكة من تسعة آلاف و500 إلى ثلاثة عشر ألفاً، والأرز البسمتي من سبعة آلاف إلى تسعة آلاف و500 ليرة للكيلو، فيما يندر الحمص الحب بالرغم من موسمه الحالي.
وعزا الخبير الزراعي بسام السيد ذلك الوضع إلى فشل وزارة الزراعة في تقديم خطة للحفاظ على هذه المنتجات المهمة وتسهيلات للمزارعين، في وقت يتجه فيه العالم لأخذ الاحتياطات خشية أزمة غذاء، بحسب المصدر.
بدوره ذكر الخبير أكرم عفيف بتعرض الفلاحين لاستغلال التجار مع إهمال حكومة النظام في تقديم الدعم للتخفيف من التكاليف، ما أجبرهم على الابتعاد عن زراعة تلك المنتجات، وفق المصدر.
كما ارتفع سعر كيلو غرام السكر إلى أربعة آلاف و500 بالتوازي مع فقدانه منذ أيام في صالات حكومة النظام التجارية في حين يزعم مديرها بتوفر المادة إلا أنها مرتبطة بالإنتاج والتوريدات من المعامل، بحسب صحيفة تشرين المقربة من النظام.
الجدير ذكره بأن حكومة النظام ادعت بزيادة المساحات المزروعة بالبقوليات وفق الخطة الزراعية المرسومة من قبلها، بذريعة انخفاض تكاليفها ومردودها المجزي للفلاحين، ومعتبرة أن العدس يأتي في صدارة تلك المساحات، وفق وكالة أنباء النظام “سانا” نهاية العام الماضي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع