علت أصوات الاحتفالات في بعض المطاعم في دمشق عشية ما يسمى “بعيد الحب” في تجاهل واضح للمأساة التي يعيشها الكثير من الأهالي جراء الزلزال الذي ضرب عدة مناطق في سوريا وتركيا، بينما ألغى عدد من المطربين حفلاتهم حزناً على الضحايا في تركيا وسوريا.
ونشر موقع أثر برس المقرب من النظام اليوم مقطعاً مرئياً لعدد من المطاعم -التي لم يسمها واكتفى بالإشارة لموقعها – وقد ارتفعت أصوات الأغاني احتفالاً “بعيد الحب” وسط العاصمة دمشق.
فيما عاشت عدد من المدن السورية مثل جبلة وحلب وحماة أوضاعاً قاسية بسبب الزلزال وما يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض، وتشردت مئات العائلات بسبب الدمار الذي حلً بالمنازل.
وبلغ ضحايا الزلزال كما ذكر وزير الصحة في مناطق النظام حسن الغباش أمس على شام أف أم المقربة من النظام “أنّ الحصيلة النهائية لضحايا الزلزال الذي تعرضت له سورية بلغت 1414 وفاة، و2357 إصابة”.
و أعلن عدد كبير من المطربين مؤخراً عن إلغاء حفلاتهم في عيد الحب تضامناً مع منكوبي الزلزال وقرر عدد كبير تقديم بعض الحفلات لصالح الضحايا في المحافظات المنكوبة.
حيث قررت الفنانة اللبنانية مايا دياب إلغاء حفلها المقرر في لبنان بمناسبة عيد الحب تضامناً مع المتضررين من زلزال تركيا وسوريا، ورغم صعوبة إلغاء الحفل مع ارتفاع عدد الحجوزات والخسارة المادية تمكنت مايا من ترتيب كل التفاصيل لإلغاء الحفل.
كما تراجع الفنان “عمرو دياب” عن حفله وفق ما أعلنت جزيرة المها عبر حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي وقدمت لأهالي الضحايا التعازي وتمنت الشفاء للجرحى.
و ألغى هاني شاكر الحفل المقرر في سوريا، في حين أعلن ملحم زين وكارول سماحة وميريام فارس عن تقديم أجور الحفلات لمنكوبي الزلزال
تقرير خبري/ أمل الشامي