ريم أحمد.
الائتلاف السوري يطالب قوات التحالف الدولي بمنع طيران الأسد من الاستمرار في استهداف مدينة إدلب.
تقدم الائتلاف السوري المعارض بطلب للتحالف الدولي الذي تقوده أمريكا ضد تنظيم الدولة، بمنع طيران الأسد من استهداف مدينة إدلب ، مشيراً إلى ضرورة تحقيق هذا الأمر حتى لا تتشكل البيئة التي يسعى الأسد إلى إيجادها تمهيدا لدخول تنظيم الدولة الاسلامية إلى المنطقة .
حيث صرحت نائب رئيس الائتلاف “نغم غادري” من خلال البيان الذي أصدره الائتلاف بأن الائتلاف “طالب مرارا وتكرارا الدول الصديقة للشعب السوري بتزويد الثوار بالأسلحة النوعية القادرة على صد هجمات الطيران الحربي وحماية المدنيين، كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه حماية المدنيين في سورية دون أي رد على ذلك”.
الائتلاف: مؤتمر موسكو فشل بسبب تعنُّت الأسد
أكد الائتلاف السوري المعارض اليوم السبت أن مؤتمر موسكو2 فشل بسبب تعنُّت نظام الأسد وإصراره على الحل العسكري لإنهاء الأزمة الراهنة في سوريا.
وقال نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة: إن “تعنُّت نظام الأسد واستمراره في الحل العسكري، هو السبب الرئيسي في إفشال عمليات الحوار السابقة”.
موسكو: 4 دول ترفض طلب سوريا إدراج “الدولة الاسلامية على قائمة عقوبات مجلس الأمن
أفادت وزارة الخارجية الروسية, يوم الجمعة, أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا والأردن رفضت طلب سوريا حول إدراج تنظيم “الدولة الإسلامية” على قائمة عقوبات مجلس الأمن.
وأشارت الخارجية الروسية, في بيان لها, إلى أن “4 دول وهي أميركا وبريطانيا وفرنسا والأردن أحبطت طلب سوريا المدعوم من روسيا والذي تقدمت به إلى لجنة مجلس الأمن الدولي الخاصة بالعقوبات إزاء تنظيم القاعدة والذي طلبت فيه إدراج “تنظيم الدولة” في قائمة عقوبات هذه اللجنة كتنظيم قائم بذاته”.
الحر: برنامج التدريب الأمريكي يسعى لتفتيت المُعارَضة السورية
أكد المستشار القانوني للجيش السوري الحر “أسامة أبو زيد” اليوم السبت أن برنامج التدريب الأمريكي للمعارضة السورية يسعى إلى تفتيتها.
وقال “أسامة أبو زيد”: “إن المعايير الأمريكية في انتقاء المشاركين في برنامج تدريب المعارضة السورية يقوم على سياسة تفتيت المجموعات، وذلك من خلال انتقاء العناصر التي ستشارك في البرنامج بشكل فردي، وتوزيع أفراد المجموعة الواحدة على مجالات تدريب مختلفة”، بحسب صحيفة القدس العربي.
ووصف المستشار القانوني للجيش الحر المعايير الأمريكية بـ”غير الواضحة”، لافتًا إلى أن “البرنامج استبعد مؤسسات المعارضة السورية، والفصائل العسكرية في الداخل، التي أثبتت جدارة في قتال تنظيم الدولة الاسلامية بعدة مناطق سورية، وخاصة في ريف حلب الشمالي”.