احتج رئيس اتحاد الفلاحين التابع للنظام أحمد صالح إبراهيم على تسعيرة القمح التي حددتها الحكومة واعتبرها ظلم كبير، وأنّ عدداً كبيراً من الفلاحين ظُلموا وأكدّ السعي لتغييرها بعبارة “سنقاتل لزيادتها”.
نشرت إذاعة ميلودي اف ام المقربة من النظام مساء الأمس أنّ أحمد صالح إبراهيم اعترض على تسعيرة القمح البالغة 2300 ليرة سورية لأنّها ليست نهائية ولا تشمل التكلفة الحقيقية لكيلو القمح.
وأشار إبراهيم إلى التكاليف المرتفعة على الفلاح في ظل ارتفاع كبير لأسعار المحروقات واليد العاملة والسماد والبذار، ما يجعل هذه التسعيرة غير منصفة أبداً لا بحق الاتحاد ولا بحق الفلاحين.
فيما حدد مجلس الوزراء التابع للنظام سعر شراء محصول القمح من المزارع ب ٢٣٠٠ ليرة أي بنسبة ٣٥ بالمئة كهامش ربح، فيما احتج الفلاحون على السعر لأنه يصل إلى مخزن التاجر ويباع ب ٧٠٠٠ ليرة كحد أدنى للمستهلك للقمح والبرغل، و ب ٦٠٠٠ ليرة للطحين، وفق صحيفة تشرين.