افتتحت ما تسمى جمعية “شريعتي” الإيرانية أربعة فنادق في منطقة “السيدة زينب” جنوب دمشق، لتسهيل إجراءات “زواج المتعة”.
وبحسب موقع “صوت العاصمة” المتخصص بنقل أخبار دمشق وريفها، فإن الجمعية افتتحت فندقين في شارع “الحسين” وسط “السيدة زينب”، وفندقاً في شارع “التين”، تزامناً مع تحويلها عدداً من الشقق في شارع “المشفى” لفندق، لذات الهدف.
وأكد الموقع أن الجميعة تفرض على الزوج حجز غرفة في أحد الفنادق، أثناء تنظيم عقد “زواج المتعة”، ومن ثم يتم استدعاء “الزوجة” عقب تنظيم الإجراءات.
وبالإضافة لهذه الفنادق فإن الجميعة الإيرانية تتعامل مع فنادق أخرى في دمشق، ومنها “فينيسيا” و “القيروان”، وأوضح الموقع أن الجميعة اتخذت من المركز “الثقافي الإيراني” في العاصمة دمشق مقراً لها.
ووفقاً للمصدر فإن الجمعية تفرض على الشخص الراغب بـ”الزواج” زيارة مقرها، حيث تعرض عليه صور وأسماء وأعمار الفتيات المتعاقدة معهن بغرض إجراء عمليات “الزواج”.
وتولي إيران أهمية لنشر “زواج المتعة”، و”التشيع” في المجتمعات السورية، وقد افتتحت عدّة مكاتب في أحياء مدينة حلب، وفي العاصمة دمشق وريفها، ودير الزور، لتطبيق هذا الأمر، وسجل أول حالتي زواج من هذا النوع بشكل معلن في حلب شهر تموز 2018، ودير الزور شهر كانون الأول من العام نفسه.
ويذكر أن صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية سلَّطت الضوء في وقت سابق على نَشْر إيران لزواج المتعة في حلب حيث استندت على عقود “متعة” مدة بعضها 15 يوماً مقابل 100 ألف ليرة كمهر، وحينها أشارت الصحيفة إلى أن العقود يتم توقيعها تحت إشراف وكالة متخصصة.
نقلا عن نداء سوريا