عرض مدير جمعية الصداقة الشعبية بين النظام وإيران على حكومة النظام فتح شركة مشتركة في مجال التنقيب والحفر عن النفط والغاز.
نشرت وكالة أنباء النظام “سانا” اليوم عن مباحثات بين معاون وزير النفط في حكومة النظام خالد العليج ومدير جمعية الصداقة الشعبية الإيرانية مع النظام ورئيس اللجنة الاقتصادية حسن شاخصي، في آفاق التعاون في مجالي النفط والغاز.
وعرض الجانب الإيراني إنشاء شركة مشتركة في مجال التنقيب والاستكشاف والحفر والمواد البتروكيميائية، بحيث تشكل نواة لدول الجوار يتم من خلالها التعامل مع الشركات العامة، خاصة وأن جمعية “الصداقة” لديها خبراء مختصون في هذا المجال، بحسب المصدر.
كما منحت حكومة النظام ترخيص شركتين إيرانيتين منتصف الشهر الحالي، إحداها تسمى “نادينتك” في مجال أجهزة المراقبة والإنذار والأجهزة الكهربائية والإلكترونية وتجارة أجهزة السكنر الذي يستعمل لأغراض أمنية، وتحمل الأخرى “برشين تجارت جانكو” وتعمل في الاستيراد والتصدير للمواد الغذائية وتتخذان من العاصمة دمشق مقراً لهما، بحسب وسائل إعلامية مقربة من النظام.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/603403098034883
تجدر الإشارة إلى أن مدير موقع “اقتصادي” يونس الكريم يرى أن رغبة إيران في الاستحواذ على الجانب الاقتصادي في سوريا مقابل استمرار تفعيل الخط الائتماني الإيراني، يهدف إلى التغيير السياسي والديمغرافي، نظراً لأن الطبقة الاقتصادية هي أساس بناء السياسات الديمغرافية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع