تستمرّ إيران بالبحث عن فرصٍ استثماريةٍ في سورية لحصد نتائج تدخلاتها العسكرية لجانب النظام والتخفيف من أزمة الضغوط والحصار الاقتصادي الذي يعاني منه الاقتصاد الإيراني
هل يؤثر قانون هدم المخالفات على أملاك #النازحين و #اللاجئين؟
بحسب وسائل الإعلام المحلية الخميس 4 آذار /مارس، بحث وفدان إيرانيان مع وزير الصناعة في حكومة النظام زياد صبحي صباغ، إعادة تشغيل معمل صناعة السيارات سيامكو، وذلك لطرحها في الأسواق بما يتناسب مع الأوضاع الاقتصادية.
وأقرّ “بارك بين”رئيس وفد شركة ايرا خودور الإيرانية خلال اللقاء، بالصعوبات والضغوط التي حالت دون مواصلة شركة سيامكو خط الإنتاج، موضحاً أن العام الماضي كان من أصعب مراحل عمل الشركة مالياً، بسبب الصعوبات الجمركية وتحويل رؤس الأموال نتيجة الضغوط التي تتعرض لها سورية وإيران.
وبحسب المصادر، مقررٌ أن تبدأ الشركة الإيرانية بخطوط إنتاج لصناعة آلياتٍ ثقيلةٍ للمساهمة بإعادة الإعمار بحسب وصفها، بعد تضرر جزءٍ كبيرٍ من قطاع النقل نتيجة الحرب.
وأشار مدير الصناعات الهندسية بوزارة الصناعة م “أسعد وردة” بأن قرار بدء تشغيل الشركة متوقفٌ على موافقة حكومة النظام على السماح لفتح باب استيراد لوازم تصنيع السيارة والممول بالقطع الأجنبي، وستكون مطروحةً في الأسواق بعد شهرين من وصول التوريدات عند سعرٍ يصل إلى 35 مليون ليرةٍ سوريةٍ لتتناسب مع الأوضاع المعيشية للمواطنين.
يُذكر أن شركة سيامكو ومقرها المدينة الصناعية بحسياء مرخصةٌ للعمل منذ العام 2007 ، ومع بداية الثورة حولت قوات النظام، بسبب العجز وضعف الموارد المالية من النظام وطهران، مقرها إلى معقلٍ لعناصر الميليشيات المسلحة الإيرانية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع