بعد إغلاق النظام لعدة مؤسسات إعلامية تتبع لمؤسساته ما أوجد عددا كبيرا من الصحفيين والعاملين في هذه المؤسسات دون عمل، إذ تنكرت وزارة الإعلام لوعودها التي اتخذتها في وقت سابق؛ بتحويل الصحفيين والعاملين في المؤسسات الإعلامية المغلقة إلى مؤسسات إعلامية أخرى، فيتفاجأ الصحفيون بقرار معاكس للسابق: بتشكيل لجنة لتوزيع الإعلاميين على وزارات أخرى.
نشرت مواقع مؤيدة قرارا للنظام بتشكيل لجنة لتوزيع الصحفيين والعاملين في المؤسسات المغلقة على وزاراته وفصلهم من الهيئة العام للإذاعة والتلفزيون، ما شكل صدمة كبيرة للصحفيين والعاملين في المؤسسات المغلقة.
وأثار القرار موجة غضب كبيرة وسط العاملين في القطاع الإعلامي، فتوالت الإدانات والبيانات المستنكرة للقرار والمطالبة للنظام بإنصاف الإعلاميين الذين دعموا ماكينة النظام الإعلامية ضد ثورة الشعب، حيث صدر بيان من ثلاثة مديرين لمؤسسات إعلامية تؤيد النظام، وربطوا مصيرهم بمصير زملائهم، كما تحدثوا ببيانهم عن المجهود الذي بذلوه خلال الثورة السورية، وبيان آخر صدر عن اتحاد العمال طالب بإبقاء الإعلاميين في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.
يذكر أن قرار الإغلاق ترافق بموجة استنكار ومظاهرات داخل الهيئة السورية للإذاعة والتلفزيون من الإعلاميين والعاملين في المؤسسات المغلقة، لكن لم يفرض ذلك على النظام التراجع بالاستمرار بالإغلاق؛ بحجة توفير النفقات.
المركز الصحفي السوري