كتب، المخرج والإعلامي والممثل “نورس برّو” أمس الخميس في صفحته الشخصيّة على فيسبوك، معلقاً على صورة لوصفة طبيّة، ممهورة بختم مشفى البيروني، وقد كُتبت ملاحظة عليها ” الدواء غير متوفر حاليّاً”، عنّا حفلات بالملايين، إشارة لحفلة المطرب المصري “هاني شاكر” الأسبوع الفائت.
برّو الذي اكتشف إصابته بمرض سرطان الدم قبل سنتين تقريبًا، أردف قائلاً “تمّ إبلاغي حرفيّاً أنه مافي ولا نوع دوا سرطاني، ولازم اشتريه من برّا، بتكلفة 250 دولار شهريًّا، أنا زعلي ع الأطفال والكبار”
وفي تصريح سابق لسكاي نيوز ، ذكر برّو” أن معاناته لا تقتصر على ثمن الدواء، إنما في صعوبة تأمينه من الأسواق الخارجيّة”
ويظهر في الوصفة المكتوبة، من قبل مشفى البيروني، دواء ” داساتينيب” وهو مركب كيميائي، يوصف لحالات علاج سرطان الدم الليمفاوي، ويباع بالعلامة التجارية ” سبريسل”.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/460968595831900/?extid=WA-UNK-UNK-UNK-UNK_GK0T-GK1C&ref=sharing
وذكر مراسل الوكالة في ذات التقرير، عبر لقاء له مع مالك شركة تصنيع وتجارة أدوية “أن الدواء السوري، أحيانًا يتواجد في الأسواق الخارجيّة، ولا بتواجد في الداخل، نتيجة تهريبه إلى دول الجوار، مثل لبنان والعراق، نظرا لفاعليّته بالنسبة لسعره”.
في ذات السياق، اتهم مهتمون في المجال الطبّي، ميليشا مرتبطة بالنظام السوري، مثل حزب الله اللبناني، وقوى الحشد الشعبي العراقي، بالتجارة بالأدوية، التي تعتبر نادرة، وتهريبها، لتمويل عناصرهم وعملياتهم في سوريا.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/902611191129318
نورس برّو، مدير ومؤسس فرقة سوريا للمسرح الراقص، الذي اشتهر في أداء شخصيّة حدّو، في مسلسل بوركار والمخرج ومقدم برنامج، خير الكلام أحمر، عبر إذاعة صوت الغد، وفي مقال له نشرته السفير برس، آواخر آب الفائت، يقول، لا أجد لنفسي مكاناً في الوسط الإعلامي، بعد عمل ثمانية عشر عاماً، في الإخراج والتمثيل والكتابة والرقص، حيث وصف الوسط الفنّي والإعلامي السوري، بأوبرا القمل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع