تجددت خلافات عائلية سابقة في بلدة بريف السويداء أمس وسط تصاعد لغة التهديد من الطرفين المتنازعين، وانفجار قذيفة صاروخية لم تسفر عن إصابات.
أشار موقع السويداء 24 أمس إلى تجدد الخلاف القديم بين عائلتي الحسين والحمود في بلدة المزرعة، بعد إطلاق قضاء النظام سراح سلطان الحسين الذي سلم نفسه بعد قتله لأحد الأشخاص في عائلة الحمود عام 2018.
وانتهت الحادثة وقتها بالصلح بعد تدخل الفعاليات الاجتماعية والدينية، لكن ما لبث أن عادت الخلافات وإطلاق التهديدات بين العائلتين، عندما اتهم شخص يدعى باسم الحمود سلطان الحسين بمحاولة قتله مع أفراد عائلته قبل أسبوع تقريباً، وتطور الخلاف إلى إطلاق قذيفة صاروخية على الحارة الشمالية في البلدة دون تسجيل إصابات، وفق المصدر.
وبالمقابل طالب الأهالي من الفصائل المحلية بتفكيك مجموعة مسلحة مرتبطة بعائلة الحمود وبعصابة راجي فلحوط التي قضى عليها رجال الكرامة مؤخراً، بحسب الموقع.
فيما سارعت جهات دينية وشخصيات محلية لاحتواء الموقف وحله ضمن البلدة التي تشهد حالة استقرار نسبي في هذه الأوقات، محذرين من توتر الأوضاع أكثر، وفق المصدر.
تجدر الإشارة إلى أن فصائل رجال الكرامة وجبل العرب المحلية في السويداء لا زالت تلاحق فلول العصابات المرتبطة بالأجهزة الأمنية للنظام، وتمشيط القرى والبلدات مع إعطاء مهلة لتسليم عناصر تلك العصابات أنفسهم للفصائل المحلية، التي أعلنت عن دعمها لأي عمل يقوم على اجتثاث بقايا المجموعات المقربة من النظام.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع