أُصيب عدد من الأهالي جراء استمرار الاشتباكات المندلعة في مدينة الحسكة بين عناصر التنظيم وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” أدت لحالة ذعر بين المدنيين.
أشارت إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام اليوم إلى إصابة تسعة أشخاص بينهم طفل برصاص طائش نتيجة استمرار العمليات العسكرية بين سجناء تنظيم الدولة “داعش” الذين تمكنوا من الفرار من سجن الصناعة بحي غويران مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي عززت تواجدها بعد وصول تعزيزات ضخمة من الرقة ودير الزور، كما فرضت حظراً للتجوال بالمنطقة، مما زاد من قلق الأهالي وسط انعدام الحماية لهم.
وذكرت مصادر محلية أن غالبية الإصابات كانت إثر محاولة الأهالي النزوح من مناطق الاشتباك بعد طلب قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بإخلاء منازلهم دون وجود ممرات آمنة في تجاهل لحماية المدنيين.
يذكر أن سجن الصناعة يحتوي على خمسة آلاف عنصر من تنظيم الدولة “داعش”، نفذوا قبل أيام استعصاءً بداخله بالتزامن مع ضرب سيارة مفخخة محيط السجن ليتمكن العناصر من السيطرة على السجن ومستودع للذخيرة أدى لنشوب المعارك.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع