ناشد “المركز العربي لحقوق الإنسان” في الجولان السوري المحتل “المرصد”، السفارات في “تل أبيب”، للتدخل ومساعدة السوريين في الجولان، لـ “تسهيل إجراءات الحصول على سمة الدخول”.
وذكر “المرصد” في صفحته الإلكترونية، اليوم الخميس، أنه وجه رسالة إلى “سفراء الدول الأوروبية، وبعثة الاتحاد الأوروبي، وبريطانيا، وجمهورية الصين الشعبية، والولايات المتحدة الأميركية، وروسيا، وكندا، وأوكرانيا”.
وأشار “المرصد” إلى محاولات الاحتلال، في “فرض الجنسية الإسرائيلية على المواطنين السوريين في الجولان، بعد قرار ضم الهضبة في كانون الأول/ ديسمبر 1981” الذي رفضه السكان في الإضراب الذي أعلنوه في “14 شباط/ فبراير 1982”.
وطالبت الرسالة “إزالة المعوقات التي تحد من حريّتهم بالسفر”، وأوضحت التكاليف العالية التي يتكبدها الشخص؛ لأجل الحصول على سمة دخول.
وأوضح المرصد أن “إسرائيل” تمنع سمة الدخول عن كثير من السكان، إذ تعاملهم على أنهم “مقيمون في إسرائيل”، بحسب وثيقة السفر “الإسرائيلية”، وذلك بسبب رفضهم الجنسية.
وناشد “المرصد” الدول العمل على “تسهيل إجراءات حصولهم على سمة الدخول؛ بصفتهم سكان الجولان الأصليين”، وأوضح أنهم يمثلون نسبة 5 بالمئة فقط من نسبة “السكان الذين كانوا يقيمون في الجولان قبل الاحتلال عام 1967، وهجرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي قسرًا”.
جيرون