طالبت إسرائيل رعاياها بمغادرة شبه جزيرة سيناء المصرية(شمال شرق) “فوراً”، والامتناع عن السفر إليها، خشية عمليات “إرهابية” محتملة ضد مواقع سياحية هناك، وهو مالم يتسن الحصول على تعقيب فوري بشأنه من الجانب المصري.
جاء ذلك في بيان لهيئة مكافحة الإرهاب التابعة لديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حصلت الأناضول على نسخة منه.
وقالت الهيئة إن قراراتها جاءت بعد جلسة لتقدير الموقف في سيناء، حذرت خلالها من “احتماليات تنفيذ عمليات إرهابية وشيكة، ضد مواقع سياحية هناك (بسيناء)”، دون مزيد من التفاصيل عن تلك المواقع وعن مدة التحذير.
واعتبرت الهيئة تلك التهديدات في سيناء “عالية ومستمرة”، دون توضيح.
وأشارت إلى أن تقديراتها تستند إلى اقتراب ذكرى 25 يناير/كانون ثان 2011 (الذكرى السادسة تحل غدا الأربعاء)، “حيث شهدت السنوات الماضية تنفيذ عمليات إرهابية في هذا اليوم (يوم الذكرى)”.
ومطلع الشهر الجاري، أجرى الجيش الإسرائيلي، تدريبات عسكرية في مدينة إيلات السياحية (جنوب)، في إطار الاستعدادات للتصدي للهجمات “الإرهابية” على الحدود الجنوبية مع سيناء، بحسب ما أعلن آنذاك.
وخلال العام الماضي، أجرى الجيش الإسرائيلي عددا من التدريبات العسكرية لعناصر جيشه “تحسباً” للعمليات الإرهابية كان أبرزها تدريبات على إمكانية مواجهة اختطاف عناصر لتنظيم “داعش” في سيناء سفن تحمل مدنيين أمام سواحل إيلات.
وتنقسم سيناء إدارياً إلى محافظتين هما شمال سيناء وجنوب سيناء، والأخيرة تتواجد بها عدة مواقع سياحية ويزورها سياح من عدة دول بينها إسرائيل.
بينما تنشط في شمال سيناء، عدة تنظيمات متشددة أبرزها “أنصار بيت المقدس” الذي أعلن في نوفمبر/تشرين ثان 2014، مبايعة تنظيم “داعش” الإرهابي، وغيّر اسمه لاحقًا إلى “ولاية سيناء”.
المصدر:وكالة الأناضول