أعلنت المجموعة الدولية المجتمعة في فيينا توصلها لتفاق سياسي يضمن وحدة الأراضي السورية، وينهي القتال الجاري منذ أكثر من خمس سنوات.
فحسب “الجزيرة” اتفقت المجموعة الدولية لدعم سوريا في اجتماعها في فيينا على إطار سياسي يضمن وحدتها وعدم طائفيتها، وعلى أن يبدأ برنامج الغذاء العالمي في إلقاء المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة جوا إذا تعثر وصولها برا، بينما لم تعلن الأمم المتحدة عن موعد لجولة جديدة من مفاوضات السلام السورية.
وقال وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” إن جميع الأطراف اتفقت على إطار سياسي يضمن وحدة سوريا وعدم طائفيتها، واختيار مستقبلها عن طريق هيئة حكم انتقالي.
وأضاف “كيري” أن المجموعة الدولية اتفقت على أن يبدأ برنامج الغذاء العالمي بإلقاء المساعدات الإنسانية جوا، في حال تعثر وصولها بحلول الأول من يونيو/حزيران المقبل، كما أعلن “كيري” الأول من أغسطس/آب المقبل موعدا مبدئيا لبدء المرحلة الانتقالية في سوريا.
وأشار الوزير الأميركي إلى أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستفان دي ميستورا” سيعمل على تسهيل التواصل بين أطراف الأزمة السورية من أجل إطلاق سراح المعتقلين لدى كافة الأطراف.
كما دعت المجموعة الدولية لدعم سوريا كافة الأطراف المعنية بوقف الأعمال العدائية للنأي بنفسها عن تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة؛ إذ تم استثنائهما من اتفاق وقف الأعمال العدائية.
الجدير بالذكر أن التصريحات جاءت على خلفية اختتام مؤتمر فيينا، الذي ضم أكثر من 17 دولة من بينهم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، الذي عقد للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
المركز الصحفي السوري