صرح وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو اليوم الخميس في لقاء مع الصحفيين في مقر وزارة الخارجية في أنقرة أن بلاده ستضرب قوات حماية الشعب الكردي المدعومة من الولايات المتحدة في مدينة منبج السورية إذا تقدمت صوب المدينة ووجدت الوحدات هناك.
وأشار أوغلو أن هدف بلاده بعد تحرير مدينة الباب مدينة منبج وقال بهذا الشأن: “هدفنا بعد الباب هو مدينة منبج، وصرّحنا سابقًا أننا سنضرب ي ب ك في حال وجدنا عناصره فيها عندما نصل إليها”.
وأكد أوغلو على استمرار المحادثات بين الأطراف المعنية في الحملة العسكرية على مدينة الرقة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والتي تهدف إلى تحرير المدينة من تنظيم الدولة.
وأبدى أوغلو تخوفه من قيام روسيا بحماية القوات الكردية بعد تسليم الأخيرة الأراضي المحاذية لقوات درع الفرات للنظام بغية منع الصدام بينها وبين درع الفرات قائلاً: “في حال عزمت روسيا على حماية ي ب ك في منبج وغيرها، فإنّ هذا سيكون مشكلة بالنسبة لنا، وسنعارض ذلك بكل تأكيد، بالمقابل فإننا سندعم أي محاولة روسية تهدف إلى تطهير المناطق من عناصر هذا التنظيم”.
وأكد أوغلو أن الموقف الأمريكي المتباين حاليا داخل الإدارة الجديدة يعود لتواجد بعض المسؤولين من أدارة الرئيس السابق باراك أوباما التي كانت على علاقة جيدة مع تنظيم “ي ب ك”.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس صرح المتحدث باسم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أنه يجب على الوحدات الكردية الخروج من مدينة منبج إلى الجانب الشرقي من نهر الفرات وتعتبر تركيا هذه المنطقة هي منطقة أمنة لحدودها.
المركز الصحفي السوري