ذكرت صحيفة واشنطن تايمز إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يواجه ضغوطًا متزايدة من أعضاء الكونجرس، من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، لمزيد من التدخل العسكرى فى العراق. وأوضحت الصحيفة، الاثنين، إن الكونجرس يشكك فى استراتيجية الإدارة الأمريكية تجاه الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام فى العراق، مطالبا بتوسيع عملياتها، التى ينبغى أن تشمل قوات قتالية على الأرض فى العراق وضربات جوية فى سوريا. وقال مسئولون فى البيت الأبيض إنه على الرغم من أن المتشددين يشكلون تهديدا للأفراد والمصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط، فإن الولايات المتحدة لم تعلن حربا واسعة النطاق ضد “الدولة الإسلامية” الذى يسيطر على مساحات واسعة من الأراضى فى وسط وشمال العراق وشرق سوريا. ودعا بعض أعضاء الكونجرس إلى استراتيجية على غرار تلك التى اتبعها الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش، أو ما يسمى بـ “تحالف الراغبين” من الشركاء الدوليين لشن هجوم أوسع ضد “الدولة الإسلامية”. وقال آخرون إن وجود قوات برية أمريكية فى العراق أصبح ضرورة، كما بات من المهم شن ضربات جوية على الدولة فى سوريا، حيث لا يزال هناك صدامات بين التنظيم والجيش السورى بقيادة بشار الأسد.