وأوضح أوباما قائلاً “لقد حددنا هدفاً واضحاً للفصل القادم من قصة الولايات المتحدة مع الفضاء: إرسال البشر إلى المريخ في أفق 2030 والعودة بأمان وسلامة إلى الأرض. مع طموح أكبر بأن يبقى البشريون هناك لوقت أطول.
وتابع أوباما “سيأتي يوم سأرفع أحفادي على كتفي وننظر إلى النجوم في السماء. لكن بدل الانتظار لعودة مستكشفي الفضاء بعد نهاية رحلتهم، سوف يذهبون إلى الفضاء، ليس فقط لاستكشافه، لكن ليبقوا هناك. وبهذه الطريقة سوف يجعلون حياتنا على الأرض أفضل.
ويأتي هذا بعد شهور من تأكيد باراك أوباما أن “ناسا” في طريقها إلى النهوض بإمكانات إرسال بشر إلى المريخ في أفق عام 2030. وقال أوباما آنذاك لطلبة كانوا يرافقونه “ربما يكون بعضكم بين من سيشقون طريقهم إلى المريخ”.
وقال أوباما آنذاك للحضور في ليلة فلكية أقيمت في البيت الأبيض، وهو يحث المدرسين والآباء على مساعدة الطلبة على استكشاف هذا المجال “نحتاج إلى أن نحث مزيداً من الشبان على أن يوجهوا أسئلة بشأن النجوم. علينا أن نراقب ومضات الفضول تلك وأن نشجعها ونؤيدها… لا أن نكبتها أو نكبحها”.