أعلنت “الهيئة العامة في منطقة الغوطة الشرقية” بريف دمشق أن فصائل المعارضة المتواجدة في المنطقة أبدت موافقات مبدئية على مبادرة تشكيل “جيش الإنقاذ الوطني” على أن ترسل جميعها الموافقة الخطية في وقت لاحق بعد أن تم إطلاق مبادرة الجيش الواحد قبل يومين.
وحسب ناشطين أكد أهالي حي جوبر الدمشقي في نهاية اجتماع الأهالي ضمن ملتقى جوبر الثاني، بحضور عدد كبير من أهالي ووجهاء الحي وأعضاء الهيئة العامة للحي. وإصرار الأهالي على أن يكون هناك جسم عسكري واحد.. ورفض الأهالي أن يكون أبناؤهم ضمن فصائل متناحرة.
وكانت الهيئة قدمت هيكلية تتكون من هيئة سياسية مدنية واحدة تضم 20 عضواً من الشخصيات المدنية الفاعلة، و”مجلس شورى عسكري” يتألف من 20 شخصية عسكرية، إضافة لرئاسة أركان واحدة مؤلفة من عشرة أعضاء، على أن تكون لها مرجعية شرعية واحدة تضم ثمانية أعضاء.
ويأتي ذلك بعد مظاهرات شعبية حاشدة في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بهدف الضغط على فصائل المعارضة المتواجدة فيها لتشكيل غرفة عمليات مشتركة وتوحيد الفصائل وإزالة الحواجز بعد التقدم الذي حققه النظام في المنطقة وانضمت إليها مناطق أخرى.
المركز الصحفي السوري