أكدت #تركيا مطالبتها بتسليم #واشنطن الداعية المعارض #فتح الله_غولن المتهم بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة، حيث أرسل وزير العدل التركي ملفا بأدلة للولايات المتحدة طالبا #تسليم غولن.
بالمقابل، أعلن اليوم عن توقيف 100عنصر في المخابرات التركية على خلفية الاشتباه بصلاتهم مع غولن، سبق ذلك تسريح 257 موظفا من رئاسة الحكومة، ونحو 500 من إدارة الشؤون الدينية لارتباطهم بالانقلاب الفاشل، فيما أكدت القوات المسلحة أن الغالبية العظمى من الجيش التركي غير متورطة بالانقلاب الفاشل، وأنه تلقى معلومات استخباراتية عن محاولة #الانقلاب قبل ساعات من حدوثه.
واتهم يلدرم الولايات المتحدة بالكيل بمكيالين في محاربة الإرهاب، موضحا أن تركيا وقفت إلى جانبها خلال هجمات 11 سبتمبر، كما أعلن #يلدرم أن بلاده أرسلت إلى واشنطن ملفات حول ضلوع غولن في محاولة الانقلاب.
وقال يلدرم “أعددنا ملفا وأرسلناه إلى الولايات المتحدة لتسليم زعيم التنظيم الموازي غولن، وفيه الكثير من الأدلة والقرائن، أريد سؤال أصدقائنا الأميركيين عندما استُهدِفت بلادكم في 2001 هل جمعتم القرائن عندما وضعتم المعتقلين في غوانتانامو؟ كما أقول للأوروبيين أننا سنحاسب كل المتورطين في إطار القانون وبما يليق بدولة الحقوق والقانون”.
الحدث