كشفت مصادر إعلامية أمس الأحد 25 نيسان/أبريل، عن دراسة محافظة دمشق أوضاع حي جوبر الدمشقي، وإمكانية إزالة الحي بالكامل.
بحسب صوت العاصمة، اتخدت محافظة دمشق بتوجيهات أمنية قراراً غير معلن منعت من خلاله عودة أهالي حي جوبر الدمشقي بشكل نهائي، وذلك بعد كشف أنفاق خلفتها فصائل المعارضة في الحي.
وصنف النظام الحي كمنطقة غير صالحة للسكن، وذلك بعد أن اكتشفت القوات الروسية أنفاق طابقية، ولا يمكن إعادة الحياة للحي حتى في حال تدمير تلك الأنفاق أو ردمها.
وكشف المصدر أن عدداً من مهندسي محافظة دمشق تقدموا بعدة مشاريع تنص على هدم المنطقة بشكل كامل وإعادة تأهيلها من جديد، وذلك بعد كشف عجز مكاتب الخدمات في محافظة دمشق تخديم حي جوبر بالأساسيات والوصول إلى العديد من مربعاته السكنية.
الجدير ذكره أن مجلس محافظة دمشق أخضع الحي للقانون 23 الصادر عام 2015، والذي ينص على تنظيم عمران المدن التي تعرضت لكوارث طبيعية وغير طبيعية، بالإضافة للمناطق التي تصنفها الهيئات الإدارية كصالحة للتنظيم.
وسيشمل القانون حي جوبر والقابون وأجزاء من برزة وتشرين، وفق مخططات تنظيمية ينشأها المكتب الهندسي في المحافظة، وستشمل القيود العقارية فقط بغض النظر عن المخالفات.
يذكر أن قوات النظام وبعد سيطرتها على حي جوبر الدمشقي في نيسان/أبريل 2018، عثرت على شبكة أنفاق كبيرة كانت تستخدمها قوات المعارضة لإيصال الإمدادات إلى داخل الحي، كما عثرت على مشافي ميدانية ونقاط طبية تحت الأرض.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع