تداول ناشطون منذ عدّة أيّام خبراً مفاده أن اجتماعاً عقد بين العميد المنشق “مناف طلاس” من جهة وبين ما تسمى بــ “منصة موسكو” من جهة أخرى لبحث تشكيل مجلس عسكري انتقالي في سوريا.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
أفادت عدّة وكالات إعلامية منها “نداء بوست” أنّ طلاس التقى في 26 شباط/فبراير الفائت بممثلين عن منصة موسكو في العاصمة الفرنسية “باريس” لبحث خطوات تشكيل مجلس عسكري انتقالي في سوريا.
أضاف المصدر أنّ طلاس عقد أيضاً اجتماعاً مع ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في أوروبا برئاسة الرئيس المشترك “رياض درار” بترحيب من موسكو لهذا الاجتماع.
من جهته أكّد المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية “قسد” غابرييل كينو بوجود اتصالات مع مناف طلاس بشأن فكرة تشكيل مجلس عسكري انتقالي وأعلن عن ترحيب قوات سوريا الديمقراطية لهذه الفكرة.
من ناحية أخرى نفى عضو منصة موسكو وأحد ممثليها في اللجنة الدستورية وهيئة التفاوض “مهند دليقان” حدوث أيّ لقاء للمنصة لبحث ما يسمى بالمجلس العسكري مضيفاً أنّ هذه الفكرة ولدت ميتة لأنّها محاولة تشويش على قرار مجلس الأمن 2254 وعلى جسم الحكم الانتقالي على حدّ تعبيره.
في سياق متصل، صرّح رئيس الوزراء السوري السابق “رياض حجّاب” في مقابلة له على قناة الجزيرة مساء أمس الخميس أنّ رأس النّظام الأسد لا يملك أيّ شيء يقدّمه للسوريين في برنامجه الانتخابي القادم.
أضاف حجّاب أنّ رأس النّظام الأسد لن يكون رجل المرحلة المقبلة وأنّ تسارع الأحداث في الآونة الأخيرة يحمل في طيّاته انفراجاً للسوريين وأنّ التغيير حتمي ويجب أن يثق الجميع بقضية التغيير.
أشار حجّاب إلى دور روسيا في مساندة رأس النّظام وحكومته وأكّد أنّها تسعى لإعطاء الأسد شرعية قبل الانتخابات القادمة مضيفاً أنّه لا يمكن تعويم نظام الأسد لا دولياً ولا إقليمياً.
يأتي هذا كلّه بالتّزامن مع إعلان مؤسسات الإعلام الرسمية لدى النّظام إصابة رأس النّظام وزوجته بفيروس كورونا منذ عدّة أيّام، فهل سيكون هذا في صالح عملية الانتقال السياسي للسلطة في سوريا أم أنّها شائعات أطلقها النّظام كسابقاتها لتثبيط همم الشعب السوري!!!!!
محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع